أفاد أخصائي الأمراض الجلدية الطبيب أندريه زادفورنوف، بأنه لا يمكن جعل الشعر أكثف وينمو بشكل أسرع، لأن العوامل الوراثية هي التي تحدد هذه المسائل.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن زادفورنوف، قال: “يُمكن تأخير الشيب ومنع ظهور القشرة وتساقط الشعر، من خلال إضافة فيتامينات الجمال إلى النظام الغذائي”.
وأضاف: “الشعر، هو من ملحقات الجلد مثل الأظافر، وتركيبته قريبة من تركيبة طبقة الجلد العليا، ومشكلات الشعر مثل التساقط المفرط ليست مرضاً مستقلاً، بل علامة وأعراض مرض في الجسم، مثل اضطرابات هرمونية، التوتر النفسي الشديد، فقر الدم ومشكلات في منظومة المناعة، ونظام غذائي غير صحيح، كل ذلك يؤدي إلى عدم كفاية البروتين ونقص الفيتامينات، لذلك يجب مراجعة الطبيب”.
ولفت الطبيب إلى أن فيتامين D يؤثر بصورة غير مباشرة في نمو الشعر، لأنه يعزز تأثير هرمون “الثيروكسين” أي هرمون الغدة الدرقية، الذي يسرع نمو الشعر، كما أن هذا الفيتامين يخفض من احتمال الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري، الذي يسبب تساقط الشعر.
وتابع: “يمكن الحصول على فيتامين D من خلال التعرض للشمس بانتظام على الأقل 20 دقيقة في اليوم، حيث تحفز الأشعة فوق البنفسجية تكوّن فيتامين D3 وعند عدم وجود إمكانية للتعرض إلى أشعة الشمس يجب تعديل النظام الغذائي، فمثلاً للحصول على 10 ملليغرامات من فيتامينD في اليوم ويمكن تناول صفار البيض وسمك السلمون..”.
أما بالنسبة للشعر الدهني، أوضح الطبيب أن “فيتامين H ينقل الكبريت إلى الجلد والشعر والأظافر، والكبريت يساعد على إنتاج البروتين الذي يعتمد عليه تركيب الشعر، وهذا الفيتامين يتحكم إلى حد كبير بعملية التمثيل الغذائي للدهون في الجسم، لذلك يؤثر في مستوى دهنية فروة الشعر، فإذا كانت منخفضة تظهر القشرة، ويزداد تساقط الشعر أكثر من 50-100 شعرة في اليوم”.
وأضاف: “ينخفض مستوى فيتامين H عادة عند الذين يتناولون البيض النيئ، والذين يعانون من مشكلات في الأمعاء ناتجة عن تناول المضادات الحيوية، لذلك عليهم تناول كبد البقر، والجوز، والفول السوداني والشوفان”.
ويشير الطبيب، إلى أن فيتامين В10 مسؤول عن لون الشعر ولمعانه، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من تناول البطاطا والبيض.
وأما فيتامين B5 فمسؤول عن نمو الشعر، ويوجد هذا الفيتامين في كبد البقر (6.8 ملليغرام في 100 غرام) وفي صفار البيض (3.8 ملليغرام)، ونقص هذا الفيتامين يسببه سوء التغذية والاعتماد على المعلبات والخبز الأبيض والسكريات والمعكرونة والكحول والدهون المتحولة.
ويشير الأخصائي، إلى أن الجسم يحتاج يومياً 10 ملليغرامات من هذا الفيتامين، وفي حال ارتفاع النشاط البدني وممارسة الرياضة يجب مضاعفة هذه الكمية.