أفاد عاملون في المجال الطبي ومسؤولون في الأمم المتحدة بإصابة أكثر من 200 موظف أممي تابع للمنظمة في سورية، بفيروس كورونا المستجد.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن عمران رضا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سورية، تحدث في رسالة جرى توزيعها على الموظفين، إنهم في المراحل الأخيرة لتوفير منشأة طبية لعلاج الحالات، مضيفاً: “تم رصد أكثر من 200 حالة إصابة بفيروس كورونا بين موظفي الأمم المتحدة، وبعضهم نُقل للمستشفى و3 تم إجلاؤهم طبياً”.
كما نقلت الوكالة عن عاملين في المجال الإنساني ومسعفين، دون أن تذكر أسمائهم، أن “العدد الحقيقي للحالات أكبر من ذلك بكثير بما يشمل المئات من الموظفين لدى المنظمات غير الحكومية التي تعمل لصالح العشرات من وكالات الأمم المتحدة التي تشرف على أكبر عمليات إغاثة إنسانية في البلاد”.
ووفقاً لإحصائيات وزارة الصحة السورية، فإن عدد الإصابات المسجلة في البلاد حتى صباح اليوم وصل إلى 3171، شفيت منهم 730 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات 134، وتؤكد الوزارة أن الإصابات المسجلة في سورية هي للحالات التي أثبتت نتيجتها بالفحص المخبري PCR.
ورغم أن القطاع الصحي في سورية غير مستهدف مباشرة بالعقوبات الاقتصادية، إلا أن العقوبات الغربية على الشعب السوري تساهم بعرقلة جهود القطاع الطبي في البلاد بمكافحة انتشار فيروس كورونا وعلاج الحالات، وفق ما يؤكده مسؤولون حكوميون.
وفي شهر حزيران الفائت، أصدرت الخارجية السورية بيان أكدت فيه “أنه في الوقت الذي يتوحد فيه العالم أجمع لمواجهة وباء كورونا ونتائجه وآثاره، تستمر الإدارة الأمريكية، بفرض الحصار على الشعوب وحرمانها من حقها في الحصول على ما يمكنها من مواجهة هذا الوباء الخطير”.