أفادت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أمس الأربعاء، بأن هناك دولة عربية أخرى ستنضم إلى عملية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في غضون اليومين المقبلين.
ونقل موقع “العربية”، عن كرافت قولها: إن “الولايات المتحدة تخطط لانضمام المزيد من الدول العربية، سنعلن عنها قريباً.. ودولة عربية أخرى ستوقع على اتفاق في غضون يوم أو يومين، وسائر الدول ستحذو حذوها”.
ولفتت السفيرة الأمريكية إلى أن الأمريكيين يأملون في أن توقع السعودية اتفاق تطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
من جهتها، وسائل إعلام “إسرائيلية”، ذكرت أن عمان والمغرب والسودان مرشحين للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، التي ترعاها الولايات المتحدة.
وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن المفاوضات التي جرت خلال الأيام الأخيرة في أبو ظبي بين الولايات المتحدة والسودان، بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع مع الكيان الإسرائيلي، انتهت دون تحقيق انفراجة، موضحاً أن “الخلاف الرئيسي بين الطرفين، يتمحور حول نطاق حزمة المساعدات الاقتصادية التي ستقدمها واشنطن للسودان في إطار عملية التطبيع”.
بدورها، القناة “الإسرائيلية 13″، نقلت عن مصادر سودانية، قولها: إن “نتائج المحادثات بين السودان والوفد الأمريكي في أبو ظبي كانت إيجابية للغاية، وهناك فرصة كبيرة في القريب العاجل لإعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وأضافت المصادر أن الاتفاق المستقبلي يعتمد على امتثال الولايات المتحدة لمطالب السودان، والتي تشمل بشكل أساسي “المساعدة الاقتصادية المكثفة وإزالتها من قائمة الدول الراعية للإرهاب”.
وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، قال أمس الأربعاء إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين في الإمارات تناولت عدة قضايا، بينها التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن كل من الإمارات والبحرين كانا قد وقّعا على اتفاقية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الفائت 15 أيلول الجاري، وذلك بمراسم بالبيت الأبيض في واشنطن، وبحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ووفود الإمارات والبحرين والكيان الإسرائيلي.