باشرت منصة تويتر باختبار الرسائل المباشرة الصوتية، بحيث تجرب فكرة السماح للأشخاص بتسجيل الرسائل الصوتية وإرسالها عبر الرسائل المباشرة للأصدقاء وأفراد الأسرة على المنصة، على غرار ما هو موجود في فيسبوك وانستغرام.
وأوضح (Alex Ackerman-Greenberg)، مدير المنتج للرسائل المباشرة على تويتر أن الشركة ستختبر الرسائل المباشرة الصوتية قريباً.
وستكون البرازيل أول دولة يتم تضمينها في هذا الاختبار، وقال جرينبيرج: نحن نعلم أن الناس يريدون المزيد من الخيارات لكيفية التعبير عن أنفسهم في المحادثات ضمن تويتر على الصعيدين العام والخاص.
وعلى غرار التغريدات الصوتية، تتميز الرسائل المباشرة الصوتية بواجهة بسيطة، حيث لا يوجد سوى زر تشغيل وإيقاف تشغيل بشكل مؤقت، وتنبض الصورة الرمزية للمرسل أثناء تشغيل الرسالة.
وصمم فريق المنتج تجربة تسجيل مضمنة لتسهيل إرسال هذه الرسائل كجزء من سير المحادثة الطبيعي، مما يجعلها مختلفة عن واجهة التغريدات الصوتية الحالية.
وهناك خيار “رسالة تقرير” في حالة قيام شخص ما بإساءة استخدام الرسائل المباشرة الصوتية، وهو أمر يمثل دائماً مصدر قلق فيما يتعلق بالملفات الصوتية الخاصة.
وتلقت تويتر انتقادات كبرى بعد الإعلان عن التغريدات الصوتية عندما أصبح من الواضح أن الشركة فشلت في التعامل مع إمكانية الوصول.
ويأتي الاختبار الجديد بعد طرح التغريدات الصوتية لنظام التشغيل (iOS) في شهر يونيو، حيث يمكن للأشخاص نشر تغريدة صوتية مدتها 140 ثانية، إلى جانب 280 حرفاً كنص.
وتتضمن كل تغريدة صوتية ما يصل إلى 140 ثانية من الصوت، ويمكن إضافة الصوت فقط إلى التغريدات الأصلية، ولا يمكن للمستخدمين تضمينها في الردود أو إعادة التغريدات مع تعليق.
ويرى الأشخاص التغريدات الصوتية تظهر ضمن الجدول الزمني مع التغريدات الأخرى، وتأمل تويتر أن يسمح التغريد الصوتي بإيجاد تجربة أكثر إنسانية.