قرر اتحاد الكرة السوري، إقامة مباراة كأس السوبر السوري بين تشرين بطل الدوري، والوحدة بطل الكأس، في الرابع عشر من الشهر الحالي، باستاد الحمدانية في حلب.
وأكد حاتم الغائب رئيس اتحاد الكرة، أن المباراة ستكون خير افتتاح لستاد الحمدانية، بعد 10 سنوات من التوقف.
واستغرب الغائب في تصريحات صحفية، اعتراض أنصار الوحدة من إقامة المباراة في حلب.
وأكد تواصله مع الفريق الحكومي المعني بأزمة كورونا، للسماح بحضور الجماهير في مباراة السوبر، مع الحفاظ على قواعد التباعد.
وكان الفريقان قد تقابلا قبل أيام في نصف نهائي دورة تشرين الودية، وفاز تشرين بركلات الترجيح، ليواجه الكرامة الذي هزم جبلة.
ومن سوء حظ قطبي الكرة الحلبية، الاتحاد والحرية، أن الحدث الذي انتظره الشارع الحلبي طويلاً وهو افتتاح ملعب الحمدانية بعد سنوات طويلة من الخروج عن الخدمة بسبب ظروف الحرب السورية، لن يكونا طرفاً فيه.
وسيقص شريطه بطلا الدوري والكأس المحليان تشرين والوحدة في مباراة كأس السوبر السوري التي تدشن عودة الملعب بشكل رسمي للاستثمار الرياضي في الرابع عشر من تشرين الأول الجاري.
مدربا الفريقين (الوحدة وتشرين) عبرا ومن خلال حديثهما لصحيفة ‘الجماهير’ عن بالغ سعادتهما بهذه المناسبة التي وصفها مدرب تشرين الكابتن ضرار رداوي بالرائعة، كما الملعب قد أجرى عليه حصة تدريبية ضمن معسكر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الذي كان ضمن جهازه الفني، ومن جهة الأمور الفنية واستعداد البحارة للسوبر فضل الرداوي عدم التطرق حالياً لهذا الأمر.
من جانبه، الكابتن غسان معتوق مدرب فريق الوحدة أكد بأن عودة ملعب الحمدانية إلى الخدمة بعد كل تلك السنوات سيكون حدثاً رائعاً، والأروع من ذلك يضيف المعتوق، هو أن يكون وفريقه الوحدة طرفاً في الحدث المزدوج ، افتتاح الملعب من بوابة السوبر.
وأفصح مدرب الوحدة بأنه طموحه وفريقه هو تحقيق كأس السوبر السوري كفاتحة الموسم لتكون زاداً وزواداً لبقية المشوار، مضيفاً بأن المهمة ستكون صعبة أمام بطل الدوري المجهز بالعديد والعتاد من تعاقدات مهمة على مستوى المدرب واللاعبين، لكن فريقه ولحينها سيكون جاهزاً للمهمة.