تناقلت وسائل الإعلام العبرية زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إلى موسكو، بعد التخوف الذي أعلنته “إسرائيل” من الوجود الإيراني في سوريا بعد الإعلام عن مناطق خفض التوتر التي لا تحمي “أمنها القومي”، حيث ازداد تخوفها بعدما أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستخرج من سوريا بعد أن تقضي على “داعش”، كما أم موسكو ردت على طلب نتنياهو بتفعيل مراكز مراقبة مناطق تخفيف التصعيد في الأردن.
فجاء في صحيفة “يديعوت أحرونوت“:
“نتنياهو سيحمل رسالةً حادّةٍ كالموس للرئيس الروسيّ، فإسرائيل لن تسمح لإيران، بأيّ شكلٍ من الأشكال، الاقتراب عسكرياً مباشرةً أو بصورةٍ غيرُ مباشرةٍ إلى مرتفعات الجولان، وتحمل في طياتها تهديد لإيران”.
في حين أشارت “القناة العاشرة” العبرية أن بوتين لن يستطيع تلبية طلب نتنياهو حيث قالت:
“ثمن هذه العملية بالنسبة لروسيا سيكون باهظاً جداً ويتمثل في نزاعٍ مع الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، وهو الأمر الذي لن تقدم عليه موسكو، على الأقّل في المُستقبل المنظور، كما أكّدت المصادر في تل أبيب”
كما نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” مقالاً يسخر من العلاقات الودية بين “إسرائيل” وموسكو جاء فيه:
“إن رئيس الوزراء الإسرائيليّ يعمل كلّ ما في وسعه من أجل عدم إغضاب بوتين وترامب، وبعد سنواتٍ من التنسيق بين تل أبيب وموسكو فيما يتعلّق بالحفاظ على أمن إسرائيل، والسؤال الذي يطرح نفسه: ما جدوى هذا التنسيق؟ ولماذا نحن بحاجةٍ إلى أصدقاء من هذا القبيل، أيْ الروس؟”.