قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن انتهاء حظر التسلح على بلاده يوم الأحد الماضي يُعد انتصاراً كبيراً، ويظهر أن منطق العقل انتصر على منطق البلطجة.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام إيرانية أكد روحاني أن إمكانية العبور من الظروف الاقتصادية الراهنة في البلاد، لتخفيف الضغط عن الشرائح الضعيفة كهدف أساسي للحكومة الإيرانية.
وجاء حديث روحاني خلال اجتماع لجنة التنسيق الاقتصادي، حول الأوضاع الاقتصادية في البلاد في الأشهر الستة الأولى من العام الإيراني الجاري والذي بدأ في 20 أذار ، والاجراءات المخطط لها لإدارة القطاعات النقدية والتجارية، والعملة الصعبة في الأشهر المتبقية من العام.
وقال روحاني في وقت سابق، إن “عشر سنوات من الحظر التسليحي سينتهي، وهذا سيحصل بفضل المساعي التي بذلها الشعب الإيراني”.
وشدد روحاني على أن أولويات البرنامج الاقتصادي للحكومة في الظروف الخاصة الراهنة، الاستفادة من الطاقات والآليات الاقتصادية في البلاد، واتخاذ تدابير خاصة لتوفير السلع الأساسية للمواطنين، والمواد الخام للمصانع، ومواجهة إجراءات الحظر الظالمة المعادية الرامية لشل الانتاج والاقتصاد.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية، بياناً، في مناسبة رفع الحظر التسليحي، قالت فيه إن “انتهاء الحظر التسليحي لا يحتاج لبيان أو قرار جديد من مجلس الأمن الدولي”.
وكان قد رفض مجلس الأمن الدولي في 15 آب الماضي مشروع القرار الأمريكي الرامي إلى تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي يبطل مفاعيل قرار مجلس الأمن 2231 القاضي برفع العقوبات عن إيران، والصادر في العام 2015.