انتهت منافسات الجولة الثانية من الدوري السوري والتي شهدت إثارة كبيرة وقوة وأهدافاً بالجملة، أمس السبت، والأهم والملفت كان الحضور الجماهيري الذي زين المدرجات.
واثق الخطوة يمشي ملكاً:
تشرين بطل النسخة الماضية من المسابقة يسير بخطوات واثقة نحو المحافظة على لقبه، بعد أن هزم الساحل بثلاثية وبأداء قوي، وخاصة خط هجومه بقيادة علاء الدالي الذي سجل هدفين، فيما جاره حطين استعاد توازنه بثلاثية نظيفة في مرمى حرجلة.
إمكانيات لاعبي تشرين وخبرة نجوم حطين، تؤهلهم للاستمرار في حصد النقاط، مع دخول الجيش والكرامة أجواء المنافسة والمتوقع أن تشتعل في الجولات المقبلة.
قلب التوقعات:
فريق الشرطة قلب التوقعات حين خطف نقطة التعادل من الوحدة في مباراة مجنونة، تقدم فيها الوحدة بهدفين فعاد الشرطة للمباراة بهدفين ليؤكد أنه سيكون الحصان الأسود في المسابقة، رغم تعادله في الجولة الأولى مع الفتوة.
مصعب محمد مدرب الشرطة أكد أن التعادل كان بطعم الفوز، وفريقه سيواصل مسلسل مفاجآته ويبحث عن مقارعة الكبار رغم صعوبة المهمة وفارق الإمكانيات.
مدرب كبير:
أحمد عزام، مدرب الكرامة كان نجم الجولة حين قاد فريقه للفوز على الاتحاد في عقر داره وبين أنصاره، ليؤكد أنه مشروع لمدرب كبير، بعد أن كان لاعباً كبيراً مع الجيش السوري، وقريب من الاحتراف مع الأهلي المصري.
عزام رسخ ثقافة الفوز لدى لاعبيه، وساهم برفع الحالة المعنوية لهم من خلال تخفيف الضغط النفسي، وزيادة الدعم الجماهيري.
هداف بارز:
أكد سامر خانكان، لاعب الشرطة أنه هداف بارز ومكسب لفريقه حيت سجل الهدف الأول، لتكون نقطة الانطلاق للهدف الثاني فكان التعادل لفريقه أمام الوحدة.
خانكان قدم مستوى ملفتاً على المستوى البدني والمهاري والفني، وأربك وأقلق دفاعات الوحدة، بتحركاته وتسديداته البعيدة.
خانكان كان لعب الموسم الماضي مع الساحل وهو نجل المدرب السوري الشهير عماد خانكان.
أرقام:
17 هدفاً سجلت في الجولة الثانية من الدوري السوري فيما شهدت الجولة الأولى 18 هدفاً، وحضر مباراة حلب بين الاتحاد والكرامة أكثر من 12 ألف متفرج بينهم 3 آلاف من أنصار الكرامة.
وحضر مباراة تشرين والساحل جمهور يقدر بـ 15 ألفاً وأكثر من 3 آلاف متفرج ساندوا حطين في مباراة حرجلة.
علاء الدالي يتصدر قائمة هدافي الدوري ب3 أهداف، فيما محمد الواكد لاعب الجيش وهداف الدوري في آخر موسمين، فسجل أول أهدافه مع فريقه وقاده للفوز على الطليعة.