حدثت تطورات عديدة على الساحة الدولية حول الدور الإيراني في سوريا والتي شملت تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني حول الاتفاق النووي، والرعب الذي تبديه “إسرائيل” من إيران، فرضت على الصحف العبرية والعربية مناقشة هذا الموضوع.
فجاء في صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية:
“الذعر الذي يبديه نتنياهو من الوجود الإيراني كبير لكن الحقيقة تتلخص في أن طهران اليوم بالنسبة إلى موسكو، هي الحليف الوحيد، الذي يقف في مواجهة التحالف القوي لممالك الخليج العربية الغنية، التي تسعى تحت إملاء واشنطن لإنشاء ما يشبه “ناتو عربي لفرض قواعد اللعبة التي تعتمدها واشنطن على جميع أرجاء الشرق الأوسط”.
أما صحيفة “نظرة عامة” العبرية طرحت أسباب الخوف “الإسرائيلي” من إيران قائلة:
“إن إيران احتلت مكاناً مركزياً في محاولة الدفع إلى الأمام بسياقات التسوية في سوريا واستقبلت في الساحة الدولة كعنصر شرعي بين القوى المؤثرة على مستقبل سوريا، وإسرائيل تقدر بأن ترتيبات وقف النار وإقامة مناطق تهدئة، ولا سيما في جنوب سوريا ستمنح إيران سيطرة في المنطقة، بجوار حدودها في هضبة الجولان، لكن إسرائيل لا تزال تضع أملها الوحيد في موسكو لتحصل على أمانها”.
وتحدثت صحيفة “الإندبندت” عن تخوف السعودية من
“من جملة التهم التي وجهتها السعودية لقطر هي توطيد علاقاتها مع إيران الأمر الذي أغضب دول الخليج، وكان هناك أي توقع سعودي آخر بأن التدابير العقابية ضد قطر سوف ترسل أيضاً إشارة تحذير إلى عمان والكويت، وهما دول خليجية أخرى ذات علاقات جيدة نسبياً مع إيران، لكن هذا أيضاً فشل، كما أن أي أمل في عزل إيران، وهو ما أراده السيد ترامب لا يظهر أي دليل فوري على تحقيقه، وقد حضر أكثر من مئة دولة افتتاح الرئيس الإيراني حسن روحاني”.