أثر برس

مجرة درب التبانة تحتوي على 300 مليون كوكب صالح للحياة

by Athr Press M

أعلنت وكالة ناسا عن وجود نحو 300 مليون كوكب صالح للحياة خارج نظامنا الشمسي ولكن داخل مجرة ​​درب التبانة، أربعة منها على بعد 30 سنة ضوئية فقط من الأرض، وأقربها 20 سنة ضوئية فقط، حسبما ذكرت وكالة الفضاء.

ووفقاً لموقع “ديلي ميل” البريطاني، توصل الباحثون إلى رقم 300 مليون بناءً على الافتراض المحافظ بأن سبعة في المئة من النجوم الشبيهة بالشمس لها كوكب صالح للحياة يدور حولها، ومع ذلك، فقد حذروا من أن الرقم الحقيقي قد يصل إلى 75 في المئة، وهو ما سيشهد ارتفاع رقم 300 مليون إلى حوالي ثلاثة مليارات.

وأدت البيانات الواردة من تلسكوب الفضاء السحيق كبلر الذي توقف عن العمل في تشرين الأول 2018 عندما نفد الوقود أخيراً إلى الاكتشاف، وتم تخصيص مهمة كبلر في الأصل لتستمر 3.5 سنوات، لكن الاستخدام الصارم للوقود مكنها من الاستمرار في العمل لمدة 9 سنوات و7 أشهر و23 يوماً، وكانت مهمتها هي البحث في السماء، القريبة منها والبعيدة، بحثاً عن كواكب تدور حول نجوم أخرى.

اكتشف كبلر أكثر من 2600 عالم خارج نظامنا الشمسي وأثبت إحصائياً أن درب التبانة هي موطن لكواكب أكثر من النجوم، وتم تصنيعه من 42 مستشعراً للصور تسمى الأجهزة المزدوجة المشحونة (CCDs) وكان لكل منها دقة 1024 × 2200 بكسل، فالبيانات من كبلر هائلة لدرجة أن علماء الفلك لا يزالوا يبحثون في احتياطاتها حتى يومنا هذا وينشرون نتائج جديدة.

فعل علماء الفلك في وكالة ناسا هذا بالضبط، حيث ظهر عملهم مؤخراً في المجلة الفلكية، وقال المؤلف الرئيسي ستيف برايسون الباحث في مركز أبحاث Ames في كاليفورنيا التابع لناسا: “أخبرنا كبلر بالفعل أن هناك مليارات من الكواكب، لكننا نعلم الآن أن جزءاً كبيراً من تلك الكواكب قد يكون صخرياً وصالحاً للحياة”.

وأضاف برايسون: “على الرغم من أن هذه النتيجة بعيدة كل البعد عن كونها قيمة نهائية، وأن الماء على سطح الكوكب ما هو إلا أحد العوامل العديدة التى تدعم الحياة، فمن المثير للغاية أننا حسبنا أن هذه العوالم مشتركة بهذه الثقة العالية والدقة”.

ووضع الباحثون بعض المعايير للبيانات، وحصروا مجال أبحاثهم إلى كواكب مماثلة في حجم الأرض، إما نصف قطرها بنسبة 50 في المئة، ومن خلال القيام بذلك، يضمن أن الكواكب المرصودة ستكون صخرية لأن الكواكب الأكبر حجماً تميل إلى أن تكون غازية، تماماً مثل كوكب المشترى وزحل في النظام الشمسي.

أثر برس

اقرأ أيضاً