أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، الانتهاء من دراسة تسليم مخصصات الخبز عن يومين، للشريحة المخصصة بربطة خبز واحدة يومياً، والبالغة نسبتها 46%، وذلك لتخفيف الازدحام (أي ربطتين كل يومين).
وبيّن الوزير أن هذا الإجراء في حال تطبيقه لا ينقص من مخصصات العائلة، لكن لا يمكن تطبيقه على الشريحة المخصصة بـ 4 أو 3 ربطات يومياً، حيث سيؤدي إلى حصولها على كمية كبيرة عن يومين وسيزيد الازدحام، بحسب ما ذكر موقع “الوطن أون لاين”.
وجاء كلام البرازي خلال إعادة تشغيل مخبز العدوي في دمشق، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة وتجديد المخبز بالكامل، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 10 أطنان خبز يومياً.
ورفعت وزارة التجارة الداخلية، في نهاية شهر تشرين الأول الفائت، سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة متضمنة سعر الكيس النايلون، و75 ليرة دون كيس، بعدما كان السعر 50 ليرة، مع تخفيض وزنها من 1300 غرام إلى 1100 غرام للربطة.
وسبق أن، أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن الحكومة لن تلغي الدعم عن أي من الخدمات التي تقدمها الدولة، مشدداً على أن الرغيف خط أحمر ولن يُمس إلا في الحدود البسيطة.
وكانت الوزارة قد أدرجت الخبز إلى قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية في نيسان الماضي، مع تخصيص 4 ربطات خبز يومياً لكل أسرة مهما بلغ عدد أفرادها، قبل أن يُعتمد مبدأ الشرائح، بحيث تحصل الأسرة على الخبز حسب عدد أفرادها.
وبموجب مبدأ الشرائح، خُفضت مخصصات العائلة المؤلفة من شخص أو اثنين إلى ربطة خبز واحدة يومياً، بينما استحقت العائلة المكونة من 3 أو 4 أشخاص ربطتين فقط، والعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص 3 ربطات، ومن 7 أشخاص فأكثر 4 ربطات يومياً.
وتشهد الأفران في سورية وفي دمشق وريفها خاصةً طوابير من الأشخاص وازدحامات كبيرة، وسط انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب الحكومة بابتكار آلية توزيع صحية تضمن التباعد بين المواطنين أثناء عملية الشراء، خاصة مع انتشار فيروس كورونا محلياً.