70
سيطرت القوات السورية بالتعاون مع حلفائها على مناطق “كسرة فرج، تلة الكرام، وادي الوليج، ووادي نجيب” على طريق الواصل بين السخنة ودير الزور.
السيطرات المذكورة مكنت القوات السورية من دخول تلة الاتصالات شرق السخنة بحوالي 30 كلم، الأمر الذي جعلها تشرف نارياً على مواقع تابعة لتنظيم “داعش” في عمق ريف دير الزور الجنوبي-الشرقي.
في ضوء ذلك، قال باحث استراتيجي ضليع في الشأن السوري: “منطقياً، وحسب القراءات الميدانية، يمكننا القول أن القوات السورية دخلت بالفعل الحدود الإدارية لدير الزور”، مضيفاً: “هذه التقدم سيفضي إلى تغيرات جذرية على الساحة السياسية والعسكرية”.
من جانبها، أقرت وكالة “أعماق” بالخسائر التي لحقت بتنظيم “داعش” جراء المعارك الأخيرة، معلنة مقتل 9 مسلحين، بينهم “مسؤول عديد مدينة الميادين” المدعو “هيثم فردوسي”.