أكد تقرير جديد أن مشاهدة الفيديوهات المختلفة على الجودة القياسية يمكن أن يساعد في تقليل انبعاثات الكربون ومنع تغير المناخ، فعندما تشاهد برنامجك المفضل بجودة عالية الوضوح، فإنك تولد ما يقرب من 8 أضعاف كمية الكربون التي تشاهدها بجودة عادية.
ووفقاً لموقع “metro” البريطاني، فإن مؤلفو التقرير يشيرون أيضاً بأصابع الاتهام إلى الأنظمة الأساسية نفسها، مطالبين بتعريف قياسي افتراضي ودقة دفق محدودة، فيما يُقدر إجمالي الانبعاثات العالمية من التكنولوجيا الرقمية بما يصل إلى 5٪ مع متطلبات الطاقة القادمة من مصادر غير محتملة.
ولعل إجمالي الطاقة المطلوبة للحفاظ على Bitcoin هو نفس استهلاك سويسرا للطاقة بالكامل، وفي العالم المترابط لشبكة الإنترنت الحديثة، يمكن أن يكون للأفعال الفردية الصغيرة عواقب وخيمة، وهذا هو السبب في أن مؤلفي التقرير يقترحون إجراءات صغيرة نيابة عن المستخدمين، مثل إيقاف تشغيل الفيديو عند بث الموسيقى من YouTube.
ويمكن أن توفر مثل هذه التحركات الصغيرة ما يصل إلى 5٪ من انبعاثات التدفق -أي ما يعادل تبديل جميع خدمات يوتيوب التي تعمل على الطاقة المتجددة.
كما تشمل التضحيات الصغيرة الأخرى شراء أجهزة مستعملة، حيث يمكن أن يؤدي الاحتفاظ بالهواتف لفترة أطول قليلاً قبل الترقية إلى تعويض الانبعاثات الكبيرة الناتجة عن تصنيع أجهزة جديدة، وسيؤدي تغيير هاتفك كل أربع سنوات، بدلاً من سنتين، إلى خفض الانبعاثات الناتجة عن التصنيع إلى النصف.
وقال المؤلف الرئيسي للبروفيسور آندي هوبر من جامعة كامبريدج: “هناك العديد من الطرق التي تؤدي إلى انعدام [انبعاثات الكربون] الصافية، لكن التكنولوجيا الرقمية لها دور مركزي تلعبه”، مضيفاً: “يجب أن نبقى متيقظين للطلب الرقمي الذي يفوق خفض انبعاثات الكربون الذي يعد به هذا التحول.”
أثر برس