عقد وجهاء محافظتي درعا والسويداء اجتماعاً في قرية بُرد جنوب غربي محافظة السويداء لمناقشة استقرار المنطقة أمنياً.
وأفادت إذاعة “شام إف إم” بأن الاجتماع ضم شخصيات دينية واجتماعية بارزة، وأكدت على السلم الأهلي بين المحافظتين وعدم السماح بتهديد استقرار المنطقة، مع الإشارة إلى أن هذا الاجتماع هو عبارة عن استكمال لاجتماع سابق أدى لانسحاب مسلحي المدعو أحمد العودة من أراضي بلدة القريّا.
وأضافت أن الاجتماع ضم الأمير لؤي الأطرش، والشيخ حمود الحناوي، والشيخ أبو ثائر عوض المقداد، من بصرى الشام في ريف درعا، كما حضرت الاجتماع شخصيات محلية أخرى من الجانبين.
وقال الشيخ حمود الحناوي، بعد الاجتماع: “إن هذا الاجتماع هو محاولة للم الشمل وتحقيق السلم الأهلي ووجدنا النية الحسنة لدى أهالي درعا من أجل إصلاح ذات البين: مؤكداً أن استقرار المنطقة الجنوبية ينعكس على سورية ككل وذلك لأن محافظتي درعا والسويداء تشكلان الجزء الأكبر من الجنوب السوري.
وأضاف الشيخ حناوي أن “الحوار كان مشترك ومتبادل وما طرح اليوم لم يكن فيه خلافات في الرأي أو تناقضات والجميع عازمون على تحقيق السلم الأهلي”.
يشار إلى أنه في 29 أيلول الفائت وقعت اشتباكات بين اللجان الشعبية ومسلحين حاولوا الاقتراب من خطوط التماس على أطراف بلدة القريا قرب الحدود الإدارية مع ريف درعا الشرقي، وأشارت المصادر إلى أن المسلحين استقدموا تعزيزات من مدينة بصرى الشام في ريف درعا، وأطلقوا قذائف الهاون على قرى ريف السويداء.