أثر برس

العلماء يكتشفون أن التباعد الاجتماعي يؤثر على الدماغ!

by Athr Press B

بالتزامن مع تفشي فايروس كورونا المستجد، وتوجه العديد من الدول لاتخاذ إجراءات احترازية، من بينها فرض حظر تجول وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي بين الناس، أفاد العلماء من خلال دراسة حديثة، بأن التباعد الاجتماعي يؤدي إلى إضعاف وظائف المخ والإدراك، والإصابة بعدد من الأمراض التي بعضها قد يكون مزمناً.

ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن العلماء أجروا دراستهم على عدد من الأشخاص والحيوانات أيضاً، وتوصلوا إلى أن أبرز التغيرات التي تحدث في الدماغ، جراء التباعد الاجتماعي، هي ما يلي:

ـ تغيرات في قشرة ما قبل الجبهية:

أوضحت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة يقل حجم قشرة الفص الجبهي لديهم، وتلك القشرة مسؤولة عن اتخاذ القرار والسلوك الاجتماعي.

على الرغم من أن الأبحاث الأخرى تشير إلى أن هذه العلاقة قد تتوسط فيها عوامل الشخصية، إلا أن حيوانات التجارب التي تم عزلها أصدرت إشارات مضطربة غير منظمة في قشرة الفص الجبهي.

ـ الحصين:

يمكن أن يكون لدى الأشخاص والحيوانات الأخرى، التي تعاني من العزلة حصين أصغر من الطبيعي وانخفاض تركيزات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ.

ويؤكد العلماء أن تلك الأعراض التي يصاب بها الحصين من السمات المرتبطة بضعف التعلم والذاكرة.

وتشير بعض الدراسات إلى أن مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول، الذي يؤثر على الحصين وينظمه، تكون أعلى لدى من يعانون من التباعد الاجتماعي.

ـ اللوزة الدماغية “اللوزة العصبية”:

وجد الباحثون ارتباطاً كبيراً بين حجم الشبكة الاجتماعية للشخص وحجم اللوزة الدماغية له.

وتنقسم اللوزة الدماغية أو العصبية إلى منطقتين دماغيتين تأخذان شكل اللوز، ومرتبطة بمعالجة المشاعر.

وتشير الدلائل الأكثر حداثة إلى أن اللوزة الدماغية تكون أصغر لدى الأشخاص الذين يعانون من الوحدة ويمارسون التباعد الاجتماعي.

أثر برس

اقرأ أيضاً