اعتبر وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون أن سورية بلد نظيف من المخدرات من حيث الزراعة والإنتاج والتصنيع بيد أن موقعها الجغرافي جعل منها بلد عبور للمخدرات.
وخلال مناقشة اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات أول أمس، قال وزير الداخلية “إن سورية وفق تصنيف المجتمع الدولي تعدّ بلداً نظيفاً من المخدرات من حيث الزراعة والإنتاج والتصنيع” بحسب صفحة وزارة الداخلية على “فيسبوك”.
وأردف اللواء الرحمون، أن موقع سورية الجغرافي جعل منها بلد عبور للمخدرات، فيما تبذل السلطات جهوداً لملاحقة تجار ومروجي المخدرات، والتصدي لهذه الظاهرة.
وهنا أضاف أن ظاهرة المخدرات والاتجار بها إحدى التحديات التي تواجه الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى العالم.
إلى ذلك، نشرت وزارة الداخلية أمس، تفاصيل إلقاء القبض على تجار مواد مخدرة ومروجيها في ريف دمشق وتمت مصادرة أكثر من (2) كغ من مادة الحشيش المخدر.
كما أعلنت إلقاء القبض على شخصين من مروجي المواد المخدرة في حي التربة بمحلة (جرمانا)، ومصادرة كمية كيلو وسبعمائة غرام من مادة الحشيش المخدر، وكمية /670/ حبة مخدرة نوع كبتاغون.
وتعلن وزارة الداخلية بشكل دوري ومتزايد عن القبض على شبكات ترويج مخدرات في المحافظات، وازدادت في الآونة الأخيرة الأخبار عن كشف شحنات مخدرات قادمة من سورية في عدة دول، بينها مصر واليونان والأردن، حيث تداولت وسائل إعلام نهاية الشهر المنصرم معلومات عن ضبط سفينة تحوي 6 أطنان من الحشيش مخبأة في ألواح خشبية داخل حاوية ضبطت بسفينة تجارية بميناء دمياط كانت قادمة من سورية نحو السودان، سبقها ضبط كمية كبيرة من “الحشيش” في ميناء مدينة الإسكندرية قادمة من سورية أيضاً.. يأتي ذلك وسط تحذيرات من اختلاق بعض هذه الأنباء لأهداف سياسية.