أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية أن مسلحي “جبهة النصرة” نفذوا أكثر من 30 هجوم في منطقة “خفض التصعيد”، وفي الوقت ذاته ردت قوات الجيش السوري على هذه الاعتداءات بتنفيذها ضربات مركزة على مواقع المسلحين.
وقال رئيس مركز المصالحة الفريق أول فياتشيسلاف سيتنيك: “إن منطقة خفض التصعيد سجلت 38 هجوم من مواقع ينتشر فيها مسلحي جبهة النصرة الإرهابية، بما في ذلك 30 هجوم منها في محافظة إدلب 21 هجوم، وفي محافظة اللاذقية 6 هجمات، فيما شهدت محافظة حماة 5 هجمات للمسلحين، فيما شن الإرهابيون 6 هجمات في محافظة حلب” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
ومع تكرار الاعتداءات، ترتفع وتيرة الاستهدافات السورية لمواقع المسلحين في المنطقة ذاتها، حيث استهدف الجيش السوري مواقعهم في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي وذلك رداً على اعتدائهم على نقاط له في ريف إدلب الجنوبي، وفقاً لما نشرته صحيفة “الوطن” السورية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري سوري أن “مجموعات إرهابية، اعتدت على نقاط عسكرية في محاور ريف إدلب، ولم يؤد اعتداؤها إلى وقوع إصابات بين جنودها”، لافتاً إلى أن الجيش السوري رد على هذه الاعتداءات بقصف مواقع المسلحين بالصواريخ، والمدفعية وتحديداً في العنكاوي في سهل الغاب الغربي، وفي الفطيرة وكنصفرة وفليفل وبينين، في ريف إدلب الجنوبي، مشيراً إلى أن الجيش استهدف أيضاً نقاطاً للمسلحين بجبل الزاوية.
من جهته، أفاد “المرصد” المعارض بأنه قُتل مسلح إثر استهدافات الجيش السوري لمواقع المسلحين في ريف إدلب، مضيفاً أن الجيش استهدف أيضاً بلدة آفس شرقي إدلب بالصواريخ.
وتشهد منطقة “خفض التصعيد” اشتباكات مستمرة بين المجموعات المسلحة والجيش السوري، حيث سبق أن أعلن الأخير عن استعداده لشن أي عمل عسكري في تلك المنطقة، مؤكداً أنه بانتظار أوامر قياداته للبدء بهذا العمل العسكري.