خاص || أثر برس أيام قليلة تفصلنا عن عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وهي من الأيام التي يفضلها السوريون، حيث باتت للشوارع حلة مختلفة بها، وتتلون الأحياء بالزينة و شجرة الميلاد.
ولكن خلال العام الجاري وتبعاً للوضع الذي تمر وتعيش به البلاد اقتصرت الزينة على أحياء معينة “باب شرقي، باب توما”، وخاصة في ظل ارتفاع تكاليف الزينة، وشجرة الميلاد التي وصل سعرها لما يقارب الـ 100 ألف في بعض الأحيان.
إلى جانب أن شبح كورونا يلاحق الجميع في مختلف المحافظات، بتنا نشهد الذروة الثانية من انتشار الوباء بحسب وزارة الصحة.
ومن خلال التواصل مع محافظة دمشق قال مصدر لـ “أثر برس” إن المحافظة خلال العام الحالي لم تقم بتزيين الشوارع، وإنما اقتصرت على تركيب شجرة الميلاد في ثلاث أحياء “باب توما، الدويلعة، والأمويين” ولكنها لم تفعلها بعد، موضحاً أن استطاعتها بسيطة جداً تقدر بكيلو واط واحد فقط.
وذكر المصدر أن وضع الكهرباء في البلاد سيء وغير مطمئن، وأغلب المنازل اليوم لا تصلها الكهرباء، وبالتالي لا يمكن تزيين الشوارع.
وخلال العام الماضي شهدت محافظات دمشق زينة وإضاءة بمختلف شوارعها، ولاقت انتقادات كبيرة حينها.