أثر برس

مواطنون يشتكون قلة المواصلات في دمشق، وشركة النقل: جاهزون لسد النقص إلى الأبد

by Athr Press H

يشتكي أهالي دمشق من قلة المواصلات في المدينة، خاصةً في فترة الذروة نهاراً وساعات المساء، حيث يلاحظ زيادة تسرب “السرافيس” عن خطوطها.

وأكد مدير شركة النقل الداخلي في دمشق سامر حداد، في حديث له عبر برنامج “المختار” الإذاعي، أن الشركة ليست معنية بنقص أعداد السرافيس، وأنها تعمل بكامل طاقتها التشغيلية من كادر وباصات وآليات، لتقوم بسد النقص الحاصل على كامل الخطوط، وأنه تم إضافة خطوط لم تكن مخدمة في السابق، وأنه لايزال يوجد بعض المناطق التي يصعب الوصول إليها كمزة 86 وعش الورور.

وبين حداد أن الشركة مستعدة لتغطية نقص عدد السرافيس إلى الأبد، وأنه في السابق كانت الباصات تنهي عملها عند الساعة 9 مساءً أما الآن تواصل عملها حتى وقت متأخر من الليل.

وفيما يخص أسباب نقص السرافيس، أوضح حداد أنه لا يعلم السبب الرئيس لهذه المشكلة وأن هناك إجراءات صارمة بحق كل سائق يُزود بمادة الوقود دون أن يشغل السرفيس الخاص به، موضحاً أن هناك نقص واضح بالسرافيس التي تربط دمشق بالريف الشرقي والغربي.

كما تحدث عن وجود ما يقارب الـ 50 باصاً مدمراً ومتوقفاً بشكل كامل، لافتاً إلى أن هناك خطة لإصلاح الباصات المتوقفة وإعادة تشغيلها، وأن بإمكان الشركة إصلاح 10 باصات شهرياً، في حين يتم إجراء صيانات دورية لـ 20 باص نقل داخلي بشكل يومي، وأن هناك خطة لاستقدام عدد من الباصات.

ويشتكي بعض أصحاب السرافيس أنهم أصبحوا ينتظرون على محطات الوقود لساعات حتى يتم تأمين المادة، أو يقومون بالحصول على المادة من السوق السوداء بـ 425 ليرة.

وفي هذا السياق، أوضح مصدر في محافظة دمشق لـ “أثر” أنه تم تحديد فترة حصول “الميكروباصات” على مخصصات المازوت في محطة البرامكة ابتداءً من الساعة 12 ليلاً، موضحاً أن هذه الخطوة تأتي لتخفيف الازدحام المروري في منطقة البرامكة، وتسهيلاً لعمل وسائل النقل خلال النهار، مبيناً أن هذه الخطوة ستكون تجريبية.

ويشتكي أهالي دمشق من عدم وصول معظم السرافيس إلى نهاية خطوطهم ما شكل معاناة لهم خاصة بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى استقلال سيارات خاصة أو استئجار تكسي وتحمّل أعباء مادية إضافية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً