امتدت المصالحات التي نتجت عن اجتماع ممثلي لجان المصالحة في درعا ومركز المصالحة الروسي في حميميم، إلى عفرين شمال غربي حلب ذات الأغلبية الكردية.
وأشار نائب قائد القوات الروسية في سوريا الجنرال أليكسي كيم إلى أن مشاركة ممثلي لجنة المصالحة في الاجتماع، ستساعد في تفعيل العمل على استعادة الحياة السلمية في المدينة، قائلاً: “تم تحديد المناطق الأكثر احتياجاً، وأنواع الأدوية المطلوبة، كما جرى تفقد المدارس في منطقة عفرين، وتبين أنه لا بد من إعادة بناء 25 مدرسة وترميم 18 مدرسة أخرى، بينما تفتقر 18 بلدة في المنطقة إلى بنى تحتية أساسية بشكل كلي، ونخطط حالياً لتنفيذ عمليات إنسانية في 3 بلدات بالمنطقة، وفي أيلول ستقوم لجنة المصالحة بتوزيع 200 حقيبة ظهر بمستلزمات مدرسية، تم نقلها إليها في وقت سابق.”
وفي الوقت ذاته أكدت نائب رئيس هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لمنطقة عفرين جيهان محمد أن طلاب المدارس في المقاطعة سيواجهون صعوبات كبيرة عند بداية السنة الدراسية الجديدة، إذ أن المدارس في عدد من البلدات مدمرة بشكل كامل.
وأوضحت: “هناك 259 مدرسة في المنطقة، تحتضن 48 ألف تلميذ. وبعض المدارس مدمرة كليا، وفي الاجتماع المقبل ستقدم قائمة بالقرى التي تحتاج مدارسها إلى إعادة بناء وترميم”.
وتعتبر عفرين من المناطق التي يشملها وقف القتال لكنها ليست جزءاً من مناطق تخفيف التوتر، ويعمل بها مركز المصالحة الروسي منذ أواخر آب الجاري.