خاص || أثر برس أدى انحباس الأمطار في الموسم الزراعي الحالي، إلى امتناع عدد من أصحاب أراضي القمح ، عن زراعة أراضيهم بالقمح البعلي، خوفاً من تضرر مواسمهم، الأمر الذي أدى إلى انخفاض مساحة الأراضي المزروعة قمح بشكل عام في حلب، إلى ما دون الخطة المقررة من مديرية الزراعة.
وقال مدير زراعة حلب رضوان حرصوني لـ “أثر” بأن خطة زراعة القمـح في الموسم الحالي كانت مقررة بـ 204 آلاف هكتار، موزعة بين 100 ألف هكتار مروية، و104 آلاف هكتار بعلية، إلا أن انحباس الأمطار في الموسم الحالي، أدى لانخفاض الإنتاج إلى ما يقارب 150 ألف هكتار، أي بنسبة تبلغ نحو 74% من إجمالي المساحات التي كانت مقررة.
ولفت حرصوني إلى أن مديرية زراعة حلب تعمل بشكل مستمر على متابعة واقع العمل في الأراضي المزروعة بالقمح، عبر اللجان الزراعية والوحدات الإرشادية المنتشرة في عموم أرياف حلب، وتقديم كل الدعم اللازم للفلاحين.
وفي سياق الحديث عن الأراضي المزروعة بالقمح في عموم محافظة حلب، بيّن مدير الزراعة بأن الأراضي تتوزع في حلب بنسبة 45% ضمن مناطق سيطرة الدولة السورية، بينما 55% من أراضي القمح تقع ضمن مناطق سيطرة المجموعات المسلحة.
وكانت حاولت محافظة حلب إنقاذ موسم القمـح الحالي، عبر جملة من الإجراءات التي اتخذتها خلال الاجتماع الموسع الذي ضم المعنيين بالقطاع الزراعي في المحافظة، أواخر الأسبوع الماضي، حيث وجه المحافظ حسين دياب حينها، بضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج، وزيادة مخصصات المازوت الزراعي، وخاصة بالنسبة للأراضي المزروعة بالقمح.
وبالحديث عن زراعة الشعير في حلب، بين مدير زراعة حلب، بأن الخطة المقررة لزراعة الشعير في الموسم الحالي، تستهدف زراعة مساحة 160 ألف هكتار، تم تنفيذ 150 ألف هكتار منها، بنسبة إنجاز بلغت نحو 94% من الخطة.
زاهر طحان – حلب