تفاقمت أزمة المواصلات في دمشق وريفها، ما شكل معاناة للسكان خاصةً بالنسبة للموظفين وطلاب الجامعات الذين يجدون أنفسهم مضطرين إلى استئجار تاكسي سرفيس للوصول إلى وجهتهم.
وتحدث عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق مازن الدباس، عن صدور قرار مطلع الشهر الجاري بإنشاء 7 خطوط جديدة لسيارات “التاكسي سيرفيس” ضمن مناطق محددة في العاصمة وريفها، وبتعرفة موحدة تتراوح بين 300 – 400 ليرة للراكب.
واستعرض الدباس التعرفة المحددة لكل وجهة، بحيث ستكون التعرفة 300 ليرة للراكب، لخط كفرسوسة الجمارك منطقة اللوان حتى ساحة الجمارك، فيما تكون التعرفة 400 ليرة في الخطوط الـ 6 المتبقية، منوها بأن عقوبة مخالفة التعرفة قد تصل إلى السجن.
أما الخطوط الـ 6 الأخرى هي خط أتستراد المزة كلية الهمك، وخط دويلعة باب شرقي ساحة المواساة، وخط جرمانا ساحة المواساة، وخط جسر الرئيس إلى الجزيرة 16 مشروع دمر، وخط جسر الرئيس للجزيرة 24، وخط جسر الرئيس إلى جنود الأسد.
وأشار عضو المكتب التنفيذي في حديثٍ له لإذاعة محلية إلى عمل المحافظة على زيادة عدد سيارات “التكاسي السرافيس”، التي وصل عددها في محافظة دمشق وريفها إلى 96 سيارة بنهاية العام الماضي 2020.
وكان المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق أعلن في نهاية 2018 عن خطة جديدة لإنجاح منظومة (تكسي سيرفيس)، بحيث يتم إجبار السيارات حسب الموديل وسنة تصنيعها، على العمل ضمن المنظومة.
وتعاني منظومة التكسي سيرفيس من ضعف إقبال السائقين عليها نتيجة انخفاض التعرفة، والتي كانت 50 ليرة في 2013، ثم تم رفعها إلى 250 ليرة خلال 2017، إلا أن سائق التاكسي يستطيع تحصيل ضعف هذه التعرفة كأقل تقدير خارج المنظومة.
وفكرة تشغيل المنظومة تمتد سنوات إلى الوراء لتخفيف مشكلة النقل في شوارع دمشق، لكن طالت دراستها فيما يتعلق بخطوط النقل التي ستعمل عليها المنظومة والتسعيرة التي سيدفعها الراكب.
و”تاكسي سرفيس” يحوّل سيارات الأجرة العامة إلى وسائل نقل جماعية، إذ يتم دفع مبلغ من المال من كل شخص، وهو نظام معمول به في لبنان لحل أزمة المواصلات الموجودة.