وقعت فصائل المعارضة في القلمون الشرقي اتفاقاً لوقف إطلاق النار بشكل كامل مع الجانب الروسي يشمل مناطق الضمير، الرحيبة، جيرود، المنصورة، الناصرية، جبل البترا، وجبل المغر في رحيبة، وذلك بعد اجتماع بين لجنة ممثلة للمعارضة والضامن الروسي، في إحدى مدن القلمون الشرقي.
وشمل الاتفاق وقفاً كاملاً لإطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والصاروخية والمدفعية والأسلحة الخفيفة، مع إعداد خرائط ميدانية لأماكن السيطرة العسكرية لكلٍّ من المعارضة والقوات السورية.
فيما وقع على الاتفاق كل من الفصائل التالية، “لواء الصناديد، قوات أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، وأحرار الشام، وجيش الإسلام، وفيلق الرحمن”، حسب مصادر للمعارضة.
كما نص الاتفاق على اتخاذ الطرفين كامل التدابير اللازمة لتحسين الحالة الإنسانية في المنطقة، مع تقديم التسهيلات لدخول فوري لقوافل الإغاثة من الأغذية والأدوية والاحتياجات الإنسانية من خلال أربع نقاط عبور حددها الجانبين وهي، “مدخل الضمير، رحيبة، الناصرية، جيرود” بالإضافة إلى إجلاء المرضى إلى المشافي الطبية السورية أو الروسية، مع السماح بدخول جميع المواد اللازمة لإعادة الإعمار.
وتدار منطقة خفض التصعيد الموقع عليها من قبل المجالس “المحلية الحالية” التابعة لكلا الطرفين، على أن تشكل هذه المجالس لجنة عدالة وطنية مهمتها الصلح بين أبناء المنطقة.
يذكر أن القلمون الشرقي هي المنطقة الرابعة التي يتم فيها توقيع اتفاق خفض تصعيد بعد الجنوب والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.