أكدت مصادر عشائرية في المنطقة الشرقية في سوريا، أن صفوف “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” تشهد الكثير من الانقسامات، مشددة على ضرورة المقاومة ومحاربة وجودها في مناطقهم.
وقال شيخ عشيرة شمر والبوليل أحمد الشمري، إن العشائر في الجزيرة خاصة وسورية عامة تقف ضد “قسد”، وضد كل من يتعامل معهم، مشدداً على أنه لا مفر اليوم من قتال الذين بدأوا بتخريب أبناء العشائر عبر المال والمخدرات وغيرها، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وأكد الشمري حصول انشقاقات ضمن صفوف “قسد”، مشيراً إلى أن هؤلاء المنشقين ينتمون لجميع العشائر من دون استثناء.
وأفاد الشمري، بأن هذه الانشقاقات حصلت بعدما تم العمل عليها لفترة طويلة وبكل الإمكانات، حيث جرت دعوة العشائر المنضوية في “قسد” مراراً للانشقاق، لأن ذلك سيسهم بالتأكيد بإضعاف “قسد”، مؤكداً أن العمل جارٍ ليل نهار لسحب أبناء العشائر من تحت سلطة “قسد”.
وبدوره، أكد رئيس مركز المصالحة السوري-الروسي في دير الزور الشيخ عبد الله شلاش وأحد وجهاء عشيرة البوسرايا، أن وجهاء العشائر في مناطق الدولة السورية وجهوا دعوةً صريحة لأبناء العشائر في مناطق سيطرة “قسد”، للاعتماد على المقاومة لطرد “قسد” وأمريكا ورفض كل ما يُمارس بحقهم.
وشدد شلاش على أن العشائر في حالة احتقان اليوم من الممارسات التي تمارس بحقهم، كاشفاً عن بداية تحرك عشائري جدي بوجه الاحتلال، وما يمنع تمدد هذا التحرك بالشكل المطلوب هو تهديد أبناء المنطقة لا سيما من قبل الاحتلال الأمريكي، وتنفيذ سياسة الاغتيال بحق الرموز الوطنية من وجهاء العشائر.
كما لفت رئيس اتحاد الفلاحين وأحد وجهاء عشيرة الشعيطات في دير الزور خزان السهو، إلى أن أبناء العشائر في مناطق سيطرة “قسد” يقفون مع الدولة لكنهم غير قادرين على إعلان موقفهم الحقيقي بسبب التهديد العسكري الأمريكي.