تسعى الحكومة اللبنانية إلى الدفع من أجل تشكيل لجان مشتركة تؤسس لتعاون تجاري– زراعي مع الحكومة السورية، بانتظار فتح معبري “التنف ونصيب” السورييْن واستخدامهما كممرين تجاريين إلى دول الخليج.
ويسعى لبنان إلى إعادة حركة تصدير الخضروات والفواكه إلى الخليج العربي عبر طرق برية، الأمر الذي توقف منذ عام 2012.
ورغم التلميحات الأردنية عن احتمالية سيطرة القوات السورية على المعبر الحدودي إلا أن عضو وفد المعارضة السورية إلى جنيف خالد المحاميد أكد أنه “سيتم فتح معبر نصيب في درعا، بداية أيلول أو تشرين الأول المقبل”، على أن يكون تحت إشراف فصائل المعارضة والجانب الروسي.
أما معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق فما يزال تحت سيطرة “التحالف الدولي” حتى الآن، ويدور الحديث عن احتمالية تسليمه للقوات السورية بموجب اتفاقية بين الطرفين.
يذكر أن مواقع لبنانية محلية تحدثت اليوم، أن وزير الزراعة اللبناني، غازي زعيتر، سيجري زيارة أخرى إلى سوريا منتصف الشهر الجاري لبحث عودة اتفاقياتٍ تجارية.