اعتبر رئيس اللجنة المركزية للتصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة، أن التصدير يساهم في ضبط ارتفاع سعر الصرف وتهدئته، حيث يجلب القطع الأجنبي، ويحافظ على الأسعار ولا يؤدي إلى ارتفاعها.
وأكد قسومة أن حركة التصدير نشطت خلال الشهر الجاري والبضائع التي يتم تصديرها متنوعة، مرجعاً سبب ارتفاع أسعار الخضار والفواكه حالياً إلى ارتفاع التكاليف، إذ إن سعر ليتر المازوت في السوق السوداء بـ 1,500 ليرة.
ولفت رئيس لجنة التصدير في حديث له لصحيفة “الوطن” المحلية، إلى أنه “عندما يصبح هناك سعر صرف مرتفع يقوم التجار بأخذ الاحتياطات بشكل أكبر، ويخافون من أن يرتفع أكثر، لذا يقومون برفع الأسعار”، مضيفاً هذا “التصرف خاطئ ولا يجوز”.
كما بيّن أنه في حال لم يستقر سعر الصرف فإن التاجر سيخاف من البيع، وسيفضل بقاء البضاعة عنده أكثر من بيعها والحصول على الأموال، وخصوصاً أن الاستيراد صعب حالياً ويأخذ وقتاً طويلاً، لذا يفضل التجار حالياً ألا يستوردوا.
وشدد قسومة على ضرورة أن يكون هناك دور أكبر خلال الفترة الحالية لـ “المؤسسة السورية للتجارة”، وأن تدخل في مختلف الأصناف لا أن يتم حصر تدخلها في 4 أو 5 أصناف.
وتوقّع رئيس هيئة الأوراق المالية السورية عابد فضلية، مؤخراً، أن يلجأ التجار إلى تخفيض أسعارهم قسراً ولو بحجة التنزيلات، بعد الوصول إلى مرحلة تصفير الطلب على السلع نتيجة ارتفاع أسعارها القياسي، وخصوصاً السلع غير الضرورية.
من جهته، نفى أمين سر هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في المصرف المركزي عمار معروف وجود علاقة بين ارتفاع أسعار الصرف وطرح الـ 5000 النقدية، لافتاً إلى أن “سعر الصرف هو نتيجة لأداء حكومي واقتصادي ومالي، ويصب في رقم محدد وفقاً للعرض والطلب”.
كما رأى معروف أنه مجرد انخفاض سعر الصرف هو أمر مهم يدل على عدم التوجه للمكان الذي يخطط له، ونتائج إجراءات المركزي ستكون على أرض الواقع خلال فترة قريبة جداً