تبادل وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد، وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا، وأدانا العقوبات أحادية الجانب المفروضة على سوريا، والوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية.
وأفاد بيان الخارجية الروسية بأن الجانبين تبادلا “وجهات النظر حول تطورات الوضع في سوريا، مع التركيز على نتائج لقاءات صيغة أستانا حول سوريا، ومهام تعزيز التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254 وعمل اللجنة الدستورية”.
وحسب البيان أدان الوزيران العقوبات الأحادية غير المشروعة والأساليب المسيسة في تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا، والوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها.
وتم تأكيد التزام موسكو ودمشق بتعزيز العلاقات الثنائية، بما في ذلك المساعدات الروسية في القضاء على مظاهر الإرهاب في سوريا، واستعادة البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية، ومكافحة وباء كورونا، وعودة اللاجئين والنازحين.
واختتمت أمس الأربعاء الجولة الـ15 من مفاوضات أستانا في مدينة سوتشي الروسية، والتي جرت بمشاركة وفود من الأمم المتحدة والدول الضامنة روسيا، وإيران، وتركيا، ووفدي الحكومة السورية والمعارضة.