أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أربعين مسلحاً من تنظيم “داعش”، بينهم أربعة قياديين بارزين جراء غارة جوية للطيران الحربي الروسي على أحد مراكز اجتماع قادة التنظيم في مدينة دير الزور.
وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية جاء فيه: “إن الغارة الروسية أسفرت عن مقتل 4 من قيادات التنظيم من بينهم أبو محمد الشيمالي، أمير دير الزور”.
وأضاف البيان “أن الغارة أصابت غولمرود حليموف، الذي كان يشغل منصب وزير الحرب في التنظيم إصابة قاتلة”.
وحسب مسؤولون روس، “أن غولمرود حليموف، طاجيكستاني الأصل، كان متولياً قيادة الوحدات الخاصة الطاجكستانية برتبة عقيد، ولكنه اختفى في نهاية شهر نيسان عام 2015 ليظهر في الشهر التالي في مقطع فيديو مدته نحو عشر دقائق مرتدياً ملابس سوداء وحاملاً بندقية، ويقول فيه إنه انضم إلى تنظيم داعش احتجاجاً على ما وصفه بسياسات طاجيكستان المعادية للإسلام”.
ومن الجدير بالذكر أن مئات الأشخاص من منطقة وسط آسيا انضموا إلى تنظيم “داعش” للقتال في سوريا، بيد أن حليموف كان أرفع مسؤول ينضم إلى هذا التنظيم، فيما تعد مدينة دير الزور آخر أكبر معقل للتنظيم في سوريا.