دخلت الشرطة الإسبانية ملعب برشلونة اليوم الإثنين في إطار عملية ضبط وإحضار، وقال النادي الكتالوني إن السلطات كانت في مقر الفريق لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
غير أن وسائل إعلام إسبانية أفادت بأن دخول الشرطة لمقر النادي تتعلق بفضيحة “برشلونة غيت” العام الماضي، حيث اتهم مسؤولو النادي بشن حملة تشهير ضد اللاعبين الحاليين والسابقين الذين انتقدوا النادي ورئيسه آنذاك جوسيب ماريا بارتوميو، بحسب ما ذكرت وكالة الأسوشيتد برس.
وأفاد تقرير نقلته فرانس برس نقلاً عن متحدث باسم الشرطة الإقليمية في كتالونيا بأن الشرطة داهمت مقر نادي برشلونة وقامت بـ”اعتقالات” عدة في إطار عملية استهدفت، بحسب وسائل إعلام، الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو، وذلك قبل ستة أيام من انتخاباته الرئاسية.
ورفض المتحدث باسم الشرطة الإقليمية الكتالونية الكشف عن هويات المعتقلين، واكتفى بالإشارة إلى أن رجال الشرطة “بصدد القيام باعتقالات”.
لكن وفقاً لوسائل إعلام مختلفة، بما فيها راديو “كادينا سير”، فإن بارتوميو هو أحد المعتقلين.
كما أكدت إذاعة “كادينا سير” أنه تم أيضاً اعتقال المدير العام الحالي للنادي، أوسكار غراو، والمدير القانوني رومان غوميس بونتي.
ويأتي هذه العملية في الوقت الذي يغرق فيه النادي في اضطرابات سياسية، وكذلك وسط الديون الكبيرة الناجمة عن تفشي جائحة فيروس كورونا، واللعب خلف أبواب موصدة.
كما تأتي العملية قبل أقل من أسبوع من إجراء الانتخابات الرئاسية في نادي برشلونة، الذي تدهورت نتائجه مؤخراً، رغم أنه يحتل المركز الثاني مؤقتاً على سلم دوري الدرجة الأولى الإسباني، خلف أتلتيكو مدريد، ومتقدماً على ريال مدريد بنقطة، والذي ينتظر أن يخوض مباراة هذه الليلة.
الجدير بالذكر أن بارتوميو كان قد استقال مع مجلس إدارته العام الماضي وسط تداعيات الجدل الدائر حول ليونيل ميسي.