خاص || أثر برس أفادت مصادر أهلية لـ “أثر”، بأن مسلحين مجهولي الهوية هاجموا نقاطاً لـ “قوات سوريا الديموقراطية”، بالقرب من “طاحونة حمادي” في مدينة “الشحيل” بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط عدة قتلى في صفوف “قسد”، قبل أن تتمكن المجموعة المهاجمة من الانسحاب دون خسائر بشرية في صفوفها.
ولفتت المصادر إلى أن “قسد”، نفذت حملة مداهمات استهدفت المنازل القريبة من مكان الهجوم لتعتقل اثنين من السكان بحجة “التحقيق معهما”، دون توجيه أي اتهام واضح لهما ساعة الاعتقال، فيما سادت حالة من التوتر الأمني في المدينة أفضت لقطع “قسد” للطرقات الرئيسية في المدينة.
ويأتي ذلك في ظل زيادة “قسد” لنقاطها في مناطق شرق الفرات، وأكدت مصادر خاصة لـ “أثر برس”، أنها أنشأت نقطة مراقبة واستطلاع فوق تلال الباغوز الصخرية المعروفة باسم “جهفة الباغوز”، والتي تشرف على نقاط للجيش السوري والقوات الرديفة المتمركزة على الضفة الغربية للنهر وشمال مدينة “البوكمال”.
“قسد” تزيد نقاطها على ضفة الفرات في دير الزور
وزعم عدد من قيادات “قسد”، في حديث نقلته مصادر أهلية أن النقاط الجديدة المنتشرة على امتداد ضفة الفرات الشرقية، مهمتها مراقبة ما أسموه بـ “حركة التهريب”، بين ضفتي النهر، وللحد من تحرك ما يسمونه بـ “خلايا داعش” في المنطقة.
ويؤكد سكان محليون تواصل معهم “أثر”، أن المجموعات التابعة لـ “داعش”، تنشط في مناطق شرق الفرات بشكل متزايد، وتقوم خلال ساعات الليل بنشر “حواجز طيارة” على الطرقات الرئيسية بحثاً عمن يسميهم التنظيم بـ “العملاء”، في إشارة إلى المتعاونين مع “قسد” وعناصرها، وذلك دون أي تدخل من قبل فصائل “قسد”، التي يتقاسم متزعموها مناطق النفوذ شرق الفرات.
محمود عبد اللطيف – دير الزور