أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي “جبهة النصرة” في إدلب يحضرون لاستفزازا بأسلحة كيميائية لاتهام الحكومة السورية به.
وقال نائب مدير مركز حميميم في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء البحري ألكسندر كاربوف، في بيان: “تتوفر معلومات حول إعداد مسلحي جبهة النصرة لاستفزاز في منطقة إدلب لخفض التصعيد يشمل فبركة هجوم كيميائي”.
وأوضح كاربوف أن “الإرهابيين يخططون لفبركة هجوم كيميائي في منشأة بقرية كبانة تمت إقامتها لهذا الهدف مع إشراك ساكنين في المحافظة لعرضهم كضحايا ومصابين لاتهام القوات الحكومية السورية باستخدام أسلحة كيميائية ضد الأهالي المدنيين”.
وأفاد مدير المركز بأن بلدات ومدن في محافظتي إدلب وحلب خاضعة لسيطرة القوات التركية والتشكيلات المتحالفة معها شهدت الاثنين مظاهرات للسكان المحليين ضد تجنيد المدنيين والاحتلال وإعادة حقول الزيتون.
يشار إلى أن الدفاع الروسية تحذّر باستمرار من تحضيرات تقوم بها المجموعات المسلحة في إدلب لتنفيذ استفزاز كيميائي بهدف اتهام الدولة السورية به، وذلك بمشاركة وإشراف خبراء أوروبيين.