أثر برس

مطالب بدعم صناعة الشيبس والمقبلات في سوريا وتثبيت سعرها

by Athr Press G

دعا رئيس لجنة المقبلات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها وضاح الخضر بدعم صناعة الشيبس والمقبلات في سوريا.

ووفق ما ورد في موقع “الاقتصاد اليوم”، أكد رئيس لجنة المقبلات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها وضاح الخضر، وجود نحو 100 معمل لصناعة الشيبس والمقبلات الغذائية بدمشق وريفها، ورأى أن توفير الدعم لهذه المصانع يتيح استمرار العملية الإنتاجية، ويحد من انتشار البطالة.

ودعا الخضر إلى العمل جدياً على دعم صناعة المقبلات الغذائية وتوفير متطلبات العملية الإنتاجية، وخاصة المازوت وتأمين استمرارية التغذية الكهربائية أطول فترة ممكنة للمعامل والتجمعات الصناعية

وأشار إلى ضرورة رفع جودة مادة البلت المصنعة محلياً، والتي تدخل في صناعة الشيبس والمقبلات الغذائية، كونها تمس الأطفال بشكل مباشر، إضافة إلى العمل على تثبيت سعر هذه المادة، للحفاظ على تكلفة المنتج النهائي، وتحفيز التنافس محلياً وخارجياً.

ولفت إلى وجود نحو 200 نوع من البطاطا، منها 10 أصناف يمكن استخدامها لصناعة المقبلات الغذائية، مبيّناً أن إنتاج هذه الأصناف موسمي في سوريا، وليس على مدار العام، ويغطي 50% فقط من الحاجة الصناعية السنوية، بما لا يتجاوز 50 ألف طن.

واقترح الخضر على “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” العمل على إنتاج هذا النوع من البطاطا محلياً، لأربع عروات على مدار العام، لتأمين احتياجات هذه المعامل من كميات التصنيع اللازمة باستمرار، وضمان عملها بكامل طاقتها الإنتاجية.

وفي نهاية 2020، أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل قراراً بوقف تصدير مادة بطاطا الطعام، اعتباراً من 16 تشرين الثاني 2020 ولغاية نهاية آذار 2021، أي (لمدة 4 أشهر ونصف الشهر تقريباً).

ويُزرع منتج البطاطا 3 مرات على مدار العام، وفق ما يسمى العروات (المواسم)، ويكون أولها العروة الربيعية التي تزرع بين منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط من كل عام، وتحصد مطلع أيار، وهي أطول عروة لذا يتم تخزين الفائض بالبرادات.

وشهد العام الجاري زراعة العروة التشرينية للبطاطا، التي لم يكن لها وجود منذ 3 سنوات، وكان يتم الاستيراد من مصر، فيما زُرعت هذا العام في 10 كانون الثاني الماضي، وبكميات جيدة، حسب كلام عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز.

أثر برس

اقرأ أيضاً