أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي، أن قرار منع استيراد الزجاج أثّر بشكل سلبي على المعامل التي تستخدمه، (مثل معامل الزجاج المقسى والألمنيوم والزجاج المون والزجاج العازل)، مبيّناً أن الاستمرار بقرار المنع سيؤدي إلى توقف هذه المصانع.
وأشار نحلاوي خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الغرفة مع مصنعي الزجاج، إلى أن مصنعي الزجاج أكدوا أن المصنع الوحيد الذي ينتج المادة الأولية والموجود حالياً لا يلبي حاجة السوق من حيث القياسات المطلوبة ونوعية المنتج التي لا يلبي الجودة المطلوبة.
من جهته، أوضح خازن الغرفة محمد أيمن مولوي أن الصناعيين طالبوا بفتح الاستيراد بالسرعة الممكنة، لاستمرار عمل هذه الصناعة، كما اقترح صناعيو الزجاج إعادة السماح باستيراد المرايا، لعدم وجود منتج محلي من المادة، حيث تسبب القرار بارتفاع سعرها كثيراً في الأسواق المحلية.
وسبق أن تحدث رئيس القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها أكرم الحلاق، أن الغرفة ستوجه كتاباً إلى المعنيين، للسماح باستيراد الزجاج الملون والمرايا مدة عام، وستطالب بفرض ضميمة على الزجاج في حال تمت الموافقة على استيراده، لحماية المنتج الوطني، واستمرار الإنتاج والحفاظ على جودة الزجاج المحلي.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قد فرضت في مطلع 2020 ضميمة على استيراد الزجاج، بمقدار 50% من قيمة الطن المستورد، وسرى القرار حتى نهاية حزيران 2020، وشمل الألواح من سماكة 2 حتى 22 ملم، وبعرض من 1 – 3.66 متر، وبطول حتى 6 أمتار.