أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن “إسرائيل” ستدفع ثمن ضرباتها على سوريا غالياً.
وأشار المقداد في لقاء له على قناة “الميادين” الإخبارية أمس، إلى أن الهدف من هذه الضربة وبهذا التوقيت هو تعطيل عملية دير الزور، قائلاً: “لن تستطيع “إسرائيل” في هذه الظروف أن تحرف انتباهنا عن دير الزور وما خلف دير الزور لإنقاذ شعبنا”.
وأضاف: “الآن نتعاون مع حلفائنا من أجل تخليص هذه المنطقة من إرهاب “داعش” وهذه معركتنا الأساسية التي نخوضها، وعلى “إسرائيل” وعملاءها أن يعرفوا أن سوريا لن تنسى هذه الاعتداءات أبداً وأن الوقت سيأتي كي تدفع “إسرائيل” ثمن هذه الاعتداءات التي تشنها بين وقت وآخر على سيادة الدولة السورية”.
واعتبر انائب وزير الخارجية أن الاعتداءات التي تقوم بها “إسرائيل” هي دعم من الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن هذه الاعتداءات ستنقلب علي كيان الاحتلال، وسيزيد من التشكيك بمصداقيته في المجتمع الدولي، حيث أعلن مجلس الأمن رفضه لطلب “إسرائيل” بنيل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن للعامين 2019/ 2020.
وفي سياق الحديث عن معركة دير الزور لفت المقداد إلى أن “داعش” وصل إلى دير الزور بفعل المساعدة من الولايات المتحدة، معتبراً أن الضربة الأمريكية على جبل الثردة كانت بهدف تسهيل وصولهم إلى مناطق في البادية السورية، وقال: “بعد الضربة الأميركية على جبل الثردة دخل “داعش” وجرى حصار المطار العسكري في دير الزور”.