خاص|| أثر برس قتل الشاب سيبان صالح إبراهيم بعد تعرضه لإطلاق نارٍ في مدخل المالكية عند حاجز جارودية التابع لميليشيات “قسد” شمالي شرقي الحسكة ، في حين قتل الشاب سفيان الحاج و أصيب أخرون في مشاجرة جماعية في ريف الحسكة الغربي.
وقالت مصادر محلية لــ”أثر” أن الشاب سيبان صالح إبراهيم، تعرض لطلقٍ ناري مساء الجمعة أثناء عودته بسيارته إلى قريته الواقعة في ريف المالكية ، برصاص “قسد” عند حاجز جارودية .
وأرجعت الميليشيات الحادثة لعدم التزام القتيل لأوامرها للوقوف عند نقطة التفتيش وعلى أثرٍ الحادث تمّ إسعاف المغدور إلى المشفى الوطني في المالكية وبعد وضوح حالته الحرجة تمّ إسعافه بعد منتصف الليل إلى مدينة القامشلي ليفارق الحياة هناك .
وفي ريف الحسكة الغربي قالت مصادر أهلية لــ”أثر” إن الشاب سفيان خلف الحاج، قُتل وأُصيب خمسة أخرين بينهم حالة حرجة في مشاجرة جماعية بين عائلتين في حفل زفاف شعبي في قرية الحاج 19 كم غربي مدينة الحسكة ، حيث تطورت الحادثة لتشمل إحدى القرى المجاورة مع إحراق عدد من المنازل دون أي تدخل من قوات ميليشيات “قسد” التي تسيطر على المنطقة.
من جانب آخر قام مسلحون من ميليشيات “قسد” بتخريب موقع الاحتفال بعيد النوروز في ريف بلدة القحطانية شمالي شرقي الحسكة وسد الطريق للموقع بسواتر حجرية وترابية منعاً من وصول الأهالي ومؤيدي ما يسمى “أحزاب المجلس الوطني الكُردي ” المعارض و العضو في ” الائتلاف السوري المعارض” لإقامة احتفالات نوروز.
جاء هذا العمل بعد يوم من إعلان المجلس الوطني الكُردي عن مكان الاحتفال بالعيد وتوزيع الدعوة على الأهالي ومواقع التواصل.