بالتزامن مع استمرار عمليات تمشيط البادية السورية، أفادت وسائل إعلام معارضة بوجود تحركات عسكرية عديدة تشهدها منطقة شرقي سوريا بالقرب من المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمريكية.
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادر معارضة أن وفداً من الشرطة العسكرية الروسية والجيش السوري، زار السبت، بلدة التبني غرب دير الزور، واجتمعوا مع ضباط الجيش السوري المنتشرين بها، وذلك بهدف زيادة الدعم المقدم للجيش السوري في تلك المنطقة.
ومن جهتها، نقلت وكالة “نورث” برس عن مصدر محلي في ريف دير الزور الشرقي قوله: “إن مساعدات عسكرية ولوجستية وصلت، أول من أمس السبت، للقوات الصديقة المنتشرة شرق سوريا”، مشيراً إلى أن التعزيزات تضمنت سيارات عسكرية نوع همر، إضافة إلى رشاشات متوسطة وثقيلة مرفقة بذخيرتها وكميات من المواد الطبية والإسعافية.
وأكد المصدر أن هدف التعزيزات هو محاربة تنظيم “داعش” وجرى توزيعها على النقاط المحيطة بمدينتي الميادين والبوكمال، شرق دير الزور، وتم إرسال جزء منها نحو ريف دير الزور الغربي.
وتأتي هذه التعزيزات في إطار استمرار الجيش السوري بمحاربة تنظيم “داعش” في البادية السورية وشن الغارات على مواقعه وتدمير مقراته، بهدف القضتء عليه بشكل كامل.
وتتزامن تحركات الجيش السوري في المنطقة الشرقية، بالتزامن مع الكشف عن نقل العشرات من مسلحي “داعش” من قبل القوات الأمريكية إلى سجن القاعدة الأمريكية غير الشرعية في منطقة الشدادي، ومن بعدها إلى حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، وذلك بهدف دمجهم مع ما يسمى “جيش العشائر”، والذي تشرف عليه القوات الأمريكية.