حذّرت جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق من وجود أونصات مغشوشة في الأسواق السورية.
إذ دعت الجمعية في تعميم لها أصحاب الورشات لعدم التعامل بالرملة “يقصد بها الذهب بعد أن يذوب ويصبح جاهزاً لإعادة تصنيعه من جديد” إلا بعد أن يكون عليها ختم المحلل المعتمد لدى الجمعية.
وذلك بعد قيام بعض الأشخاص بسحب الأونصات القديمة التي كانت مخالفة للعيارات المطلوبة، ثم إعطائها للورشات على أساس أنها رملة أصلي من عيار 995 على حين عيارها في الواقع كان 980 و960، ما تسبب بتكسير بضاعة العديد من الحرفيين أصحاب الورشات أثناء معايرة البضاعة في مكتب الجمعية.
وبينّ رئيس الجمعية غسان جزماتي بأن الجمعية كشفت عن العديد من الكميات المتلاعب بعياراتها، مؤكداً أن لدى الجمعية 6 محللين معتمدين بالتدقيق في البضاعة الذهبية موجودين ضمنها، يقومون بالتدقيق بعيارات البضاعة ووضع الدمغة عليها مع العيار واسمه لمراجعته فيها.
وأوضح جزماتي أن الارتفاع الأخير في سعر الذهب يعود لارتفاع الأونصة الذهبية عالمياً حيث سجلت 1340 دولاراً، وتم تسعير غرام الذهب عيار21 بـ 19100 ليرة سورية، ليكون سعر الليرة الذهبية السورية 160 ألف ليرة سورية والأونصة الذهبية السورية بـ 694 ألف ليرة سورية.
ولفت جزماتي إلى أن واقع البيع في أسواق الذهب بدمشق يعتبر جيداً حالياً لأنها فترة ما بعد عيد الأضحى وبدء الموسم المدرسي، حيث وصل البيع إلى نحو 9 كيلو غرامات ذهب يومياً إذ يعتبر المبيع جيد جداً بالمقارنة مع نفس الفترة للعام الماضي.