خسر غرام الذهب بعض من مكاسبه مجدداً في الأسواق السورية، وذلك بعد أن شهد ارتفاع طفيف الخميس الفائت.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق عبر صفحتها على فيسبوك، نشرة بأسعار الذهب في سوريا لليوم 24 نيسان، حيث سجل سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط صباح اليوم 140 ألف ليرة، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط الـ 120 ألف ليرة سورية.
بدوره، أوضح المدير المالي بالجمعية الحرفية للصاغة غسان طنوز في حديثه لإذاعة “ميلودي” المحلية، أن سعر الذهب مرتبط بعاملين، سعر الأونصة عالمياً وسعر الصرف محلياً، وإذا تحسن سعر الصرف وحافظت الأونصة على قيمتها عالمياً أو انخفضت، ينخفض سعر الذهب في سوريا.
وتابع طنوز أنه لا يمكن تقييم وضع السوق خلال شهر رمضان لأن الناس تلتفت إلى أمور غير الذهب والحركة تكون بطيئة بشكل عام، لافتاً إلى أن الليرات والأونصات الذهبية متوفرة حالياً لكن ليس بكميات كبيرة، والسعر مرتبط بالعرض والطلب.
وأشار إلى أن الأونصات والليرات، أحياناً تكون متوفرة وأحياناً لا تكون، وذلك تبعاً لظروف التصنيع من توفر الكهرباء وتوفر الذهب، كما أن الصائغ أحيانا يتأخر بالتصنيع نظرا لعدم توفر الذهب، كما أنه في بعض الأحيان يكون سعر الأونصة العالمية أعلى من التسعيرة لدى الجمعية، وبالتالي الصائغ لا يستطيع البيع حتى يؤمن الكميات البديلة.
وفيما يتعلق بعدم الالتزام بنشرة الأسعار الصادرة عن الجمعية ووجود سوق سوداء، لفت طنوز إلى أنه بإمكان الزبون سؤال أكثر من صائغ للاستعلام عن السعر، لأن هناك بعض الصاغة “الطماعين”، وفي بعض الأحيان تتلقى الجمعية شكوى ما من قبل زبون وتجبر الصائغ على إرجاع المال في حال ثبت أنه فرض سعر زائد على الزبون.
وسبق أن اعتبر الخبير الاقتصادي ومستشار سوق الأوراق المالية الدكتور عابد فضلية، أن السعر الرسمي للذهب ليس حقيقياً، لأنه محسوب على سعر صرف أقل من السعر في السوق السوداء.