ذكر مصدر حكومي لوكالة “رويترز” إن اتفاقاً لشراء القمح أبرمته سوريا في تشرين الأول الماضي مع شركة “زيرنومير” الروسية المغمورة لتجارة الحبوب جرى إلغاؤه رسمياً.
وقال المصدر الحكومي: “الاتفاق ألغي بسبب صعوبات في العمليات المصرفية والتنفيذ”
وأوضح مسؤول في وزارة الزراعة الروسية أن المشكلة الرئيسية تتعلق بقلة خبرة الشركة الموردة وبأنها حددت سعراً متدنياً جداً.
وبدلاً من ذلك وقعت المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في سوريا، عقوداً في شباط مع تجار محليين لشراء نحو 1.2 مليون طن من القمح الروسي.
وتظهر بيانات الجمارك الروسية أن روسيا وردت 125 ألفاً و200 طن من القمح إلى سوريا في السنة 2016-2017 ارتفاعاً من 47 ألف طن في 2015-2016.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي ذكر في وقت سابق إن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح في سوريا يكفي لـ 6 أشهر مقابل 17 يوماً فقط في العام الماضي.