أثر برس

بعد زيارة الرئيس الأبخازي إلى دمشق.. الرئيس الأسد: الزيارة مهمة للاتفاقيات التي ستوقع

by Athr Press Z

استقبل الرئيس بشار الأسد، الرئيس الأبخازي أصلان بجانيا، لبحث ملفات التعاون بين البلدين إلى جانب مناقشة بعض المستجدات الإقليمية لا سيما التصعيد العسكري في فلسطين.

ووفقاً لما نقلته وكالة “سانا” الرسمي فإن الرئيسين بحثا عدد من المواضيع ذات الشأن السياسي، والوضع في سوريا وأبخازيا، والضغوط التي يتعرض لها البلدان، والتصعيد الفلسطيني بالإضافة إلى الوضع في أوكرانيا وجمهورية القرم الروسية، ومحاولات التصعيد الغربية ضد روسيا الاتحادية في هذين الملفين.

وفي تصريح صحفي عقب المحادثات قال الرئيس الأسد: “أود أن أؤكد أن آفاق التعاون بين بلدينا واسعة جداً لوجود عدة عناصر تدعم هذا التعاون في مقدمتها العناصر الاجتماعية المشتركة ففي سوريا جالية أبخازية قديمة تعيش فيها منذ نحو قرنين من الزمن كانت دائماً جزءاً أساسياً من النسيج الاجتماعي السوري”.

وأضاف: “إذاً هناك عناصر اجتماعية مشتركة تشكل جسراً طبيعياً لهذا التعاون، أبخازيا وقفت مع سوريا في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب وسوريا وقفت مع أبخازيا ومع حقها وحق شعبها في تقرير مصيره وفي استقلالها والاعتراف بها كأي دولة أخرى موجودة في هذا العالم”.

وشدد الرئيس الأسد، على أهمية هذه الزيارة بقوله: “مرة أخرى أؤكد أن هذه الزيارة ستكون زيارة مهمة أولاً للاتفاقيات التي ستوقع، ثانياً للمواضيع التي نوقشت والتي ستناقش من خلال اللجنة المشتركة وأيضاً من خلال الإرادة المشتركة الموجودة لدى الدولتين ولدى الشعبين للانطلاق في هذه العلاقة قدماً إلى الأمام”.

من جهته، قال الرئيس الأبخازي: “من أعماقي أتمنى للشعب السوري السلام والاستقرار والازدهار، وأنا متأكد بأن كل الأهداف التي تضعونها أمامكم تحققونها” مضيفاً “أنا ممتن لكم لأن سوريا اعترفت باستقلال أبخازيا وهذا يفتح لنا مجالات كبيرة للتعاون، وزيارتي اليوم ستكون دفعاً إلى الأمام لتحقيق نتائج واقعية على أرض الواقع بما يخص ليس فقط الاقتصاد ولكن أيضاً الجانب الثقافي والجانب الاجتماعي وحتى الجانب الدراسي ما يخص التعليم كما تناقشنا معكم، لقاؤنا معكم سيكون نبضاً لكل العلاقات المستقبلية بين بلدينا، شكراً لكم”.

وسبق أن تم افتتاح السفارة الأبخازية في العاصمة دمشق والتشديد على العلاقات المتينة التي تربط بين البلدين، كما تندرج زيارة الرئيس الأبخازي هذه في إطار محاولات العديد من الدول للانفتاح على سوريا اقتصادساً وسياسياً مجدداً بعد قطيعة دامت 10 سنوات.

أثر برس

اقرأ أيضاً