صرح رئيس المجلس العسكري لـ”قوات سوريا الديمقراطية” أحمد أبو خولة أن قواته لن تسمح للقوات السورية بالاقتراب من ضفاف نهر الفرات.
وقال رئيس المجلس العسكري في دير الزور : “إن المجلس لن يسمح للجيش السوري بعبور نهر الفرات في إطار محاولته لاستعادة السيطرة على شرق سوريا”، محذراً القوات السورية من إطلاق النارعبر النهر مع اقترابهم من المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك حدث بالفعل أخيراً.
وقال أبو خولة: “الآن يوجد بيننا وبين الضفة الشرقية 3 كم، بعد وصول قواتنا إلى تلك المنطقة وأن أي طلقة نارية باتجاه هذا المكان نعتبره استهدافاً لمجلس دير الزور العسكري”.
وأعلن أبو خولة أن هناك إدارة مدنية ستتشكل للتحكم بالمناطق التي تحوي حقولاً نفطية في دير الزور، بعدما يتمكنوا من السيطرة عليها.
ومن جهتها قالت مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان في مقابلة أجرتها مع قناة “المنار” اللبنانية: “إن الحكومة السورية ستقاتل أي قوة بما في ذلك قوات تدعمها الولايات المتحدة، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد”.
وأشارت شعبان إلى أن الأمر لن يتحقق بين عشية وضحاها واصفة ما قالته بأنه “الخطة الاستراتيجية”، كما نفت الأخبار التي تؤكد أن القرارات العسكرية لواشنطن وموسكو هي التي ستحدد مصير سوريا.
وتأتي تحذيرات “قوات سوريا الديمقاطية” بعدما تمكنت القوات السورية من التقدم في دير الزور التي تقع على الضفة الغربية من النهر، وفك الحصار الذي فرضته “داعش” على مدنيي دير الزور.
يذكر أن أبو خولة كان أحد عناصر “الجيش السوري الحر” في دير الزور حتى سيطر “داعش” على أغلب المحافظة في العام 2014 في أوج توسعه في سوريا والعراق، وفرّ أبو خولة إلى تركيا قبل أن يعود إلى سوريا للانضمام لصفوف “قوات سوريا الديمقراطية”.