بعد التوصل لوقف إطلاق النار غير المشروط في غزة، وجهت شخصيات قيادية في حركة “حماس” شكراً لكل الجهات الداعمة لهم خصوصاً سوريا وإيران، كما أشار قيادي فلسطيني إلى أن العلاقات السورية-الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة.
وقال رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، إسماعيل هنية، أمس الجمعة 21 من أيار: “أوجه شكري إلى إيران، التي قدمت المال والسلاح والدعم الكبير للشعب الفلسطيني في مقاومته الباسلة ضد الكيان الصهيوني المحتل”.
كما أشاد أحد قياديي الحركة، أسامة حمدان، بموقف الرئيس بشار الأسد، لدعمه ومساندته لفصائل “المقاومة الفلسطينية”.
وقال حمدان في مقابلة له على قناة “الميادين”: “إن موقف الأسد الداعم للمقاومة ليس غريباً ولا مفاجئاً، ومن يحيينا بتحية نرد بخير منها، ومن الطبيعي أن تعود العلاقات مع دمشق إلى وضعها السابق”.
وفي السياق ذاته، وصف الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد لقاء الفصائل الفلسطينية بالرئيس بشار الأسد، بأنه محطة جديدة في تعزيز العلاقات الفلسطينية-السورية وتطويرها.
وقال عبد المجيد: “إن اللقاء مع الأسد شكل محطة أساسية في ظل التطورات التي جرت في فلسطين، والانتفاضة التي شكلت منعطفاً حاسماً في الصراع العربي-الصهيوني” وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
يشار إلى أن أمس الجمعة بدأ سريات اتفاق وقف إطلاق نار غير مشروط في غزة، كنتيجة للتصعيد العسكري الأخير الذي شهدته فلسطين بين “إسرائيل” والفصائل الفلسطينية، والذي أكد بعده مسؤولون “إسرائيليون” أن هذا التصعيد أثبت أن “إسرائيل” لديها نقص بالمعلومات الاستخباراتية، كما قال المحلل في موقع “والا نيوز” تشيلو روزنبرغ: “إن حرب غزة الأخيرة تُثبت بصورة لا لبس فيها أن إسرائيل خرجت إليها من دون استراتيجية، ومن دون أيّ تخطيط للمستقبل، ومن دون أيّ خطة سياسية لليوم التالي”.