خاص || أثر برس أغلقت “قوات سوريا الديمقراطية”، مركزاً لتقديم الخدمات العلاج الخاص لمرضى “كورونا”، بريف دير الزور على الرغم من الانتشار الواسع للمرض في المنطقة التي تحتلها شرق الفرات، وذلك بحجة وقف التمويل.
ويقول مصدر خاص لـ “أثر برس”، إن مركز معالجة “كورونا” في مدينة “الشحيل”، أغلق بسبب وقف منظمة “العمل من أجل الإنسانية” (Action For Humanity)، عن تمويل المركز دون مبرر يذكر، وعلى الرغم من مون المركز مؤلف من ثلاث غرف فقط في “مشفى الشحيل”، الذي تشغله قسد بدعم مالي ضخم من منظمة “relive”، الأمريكية إلا أنه أغلق.
المصدر يشير إلى أن المنظمة التي مقرها الأساسي “نيويورك”، وتعرف نفسها كـ “منظمة إنسانية غير ربحية”، أبلغت” قسد” بوقف تمويل المركز، ما دفع الأخيرة لاستسهال قرار إغلاقه على الرغم من تقديمه الخدمات العلاجية لمرضى كورونا في مناطق ريف دير الشرقي كاملة، علماً أن النقاط الطبية والمشافي عاجزة عن تقديم اي خدمة طبية فعلية لعدم وجود تجهيزات بها، ولم تقدم منظمة “relive”، الداعمة للمشفى أي خطوة في صدد إعادة افتتاح المركز المغلق منذ نهاية شهر نيسان الماضي.
وتستمر قسد بإغلاق مشفى كورونا الذي افتتح في منطقة المعامل بريف دير الزور الشمالي بتمويل من منظمات عدة، حيث لم يستقبل هذا المشفى أي حالة منذ افتتاحه، ويتقاضى موظفوه الذين عينتهم “قسد” من أطباء وممرضين مقيمين بالحسكة، رواتبهم رغم بقائهم في مكان إقامتهم الأساسي.
يذكر أن “قسد”، تتلقى دعماً ضخماً من عدد كبير من المنظمات التي تنشط في المحافظات الشرقية بدون الحصول على موافقة الحكومة السورية.
محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية