أحيا الموسيقار السوري طاهر مامللي، أمس السبت، حفلاً موسيقياً في مسرح الأوبرا بدار الأسد في دمشق.
وامتلأ المسرح بعدد كبير من الجمهور، الذي أتى ليستمع إلى مقاطع من موسيقى وكلمات وأصوات شغلت مساحة كبرى من ماضيه القريب وحاضره الجميل.
حيث قدّم مامللي لجمهوره برفقة أوركسترا “أورفيوس”، عدة شارات لأعمال سورية عرفناها، مثل: “التغريبة الفلسطينية وأحلام كبيرة، الزير سالم، أحمر، قناديل العشاق، خريف العشاق..”، وذلك بأصوات سوريّة موهوبة مثل: “عبود برمدا وليندا بيطار وسارة فرح”.
أيضاً، الناشطون السوريون، الذين لم تسنح لهم الفرصة لحضور الحفل، تداولوا صور لـ مامللي ومقاطع فيديو لمقطوعاته الموسيقية، وعبروا عن إعجابهم بإبداعه قائلين إن اسمه ارتبط بأهم ذكرياتنا فهو المؤلف الموسيقي الأبرز لأهم كلاسيكيات الدراما السورية، وكتب البعض: “#طاهر مامللي وسنوات مليئة بالمشاهد المحفورة في ذاكرتي والله إنه في كل مرة يزيد المشهد الفني جمالاً.. يا ليتني كنت بالحفل”، فيما كتب البعض الآخر من الذين كانوا متواجدين بالحفل بطريقة طريقة: “يلي حضر حضر ويلي ما حضر راحت عليه.. إبداع بكل معنى الكلمة”.
وكان كل من وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني، ووزير الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، ووزير التربية الدكتور دارم طباع، قد حضروا الحفل، بالإضافة إلى عدد من السفراء والفنانين.