اعتقل الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، الناشطة المقدسية منى الكرد من منزلها بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
حيث اقتحمت شرطة الاحتلال منزل عائلة الكرد في الشيخ جراح واعتقلت منى الكرد البالغة 23 عاماً، واقتادتها إلى جهة غير معلومة.
من جانبه، والد منى، نبيل الكرد، أوضح أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ابنته منى، وتبحث حالياً عن ابنه محمد، الذي سبق اعتقاله الشهر الماضي.
واشتهرت الناشطة والصحافية منى الكرد، مؤخراً على وسائل الإعلام، ولعبت دوراً كبيراً في التعريف بقضية حي الشيخ جراح.
وأثار اعتقال الكرد، موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداول الناشطون صور لمنى معتبرين أنها “أرعبت الاحتلال فأراد إسكاتها”، كما جرى تداول عدة وسوم من بينها “#الحرية_لمنى_الكرد”.
في سياق آخر، تصدى شبّان فلسطينيون لقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تجمّعهم في جبل صبيح قبالة البؤرة الاستيطانية في مدينة نابلس، وذلك في الذكرى الـ 54 للنكسة.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين وألقت قنابل الصوت والغاز في البلدة بعد خروج مسيرات رافضة للاستيطان ما أدّى إلى إصابة عدد من الشبان.
وشارك عشرات الشبان من الفلسطينيين في نابلس، في تظاهرة دعت إلى مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشهد القدس الشرقية مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، على خلفية قرار التهجير القسري لعدد من العوائل في حي الشيخ جراح، من منازلهم.
يذكر أن حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الذي استمر 11 يوماً، بلغت 243 شهيداً، بينهم 66 طفلاً و39 سيدة و17 مسناً إضافة إلى 1910 إصابة بجراح مختلفة، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.