تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن استهداف طائرات روسية أهدافاً بشرق نهر الفرات بدير الزور في سوريا، رغم علمها بوجود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن ومستشارين للتحالف بالمنطقة.
وأفادت القيادة العسكرية الأمريكية في بيان صدر عن “التحالف الدولي”، بأن “قوات روسية ضربت هدفاً في شرق الفرات في سوريا قرب دير الزور ما أدى إلى إصابة قوات شريكة للتحالف”.
وأضاف البيان أن “الذخائر الروسية أصابت موقعاً كان يعلم الروس أنه يضم قوات سوريا الديمقراطية ومستشارين للتحالف، ما تسبب بإصابة عددأ من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وعولجوا بعد الضربة” مشيراً إلى أنه “لم يصب أياً من المستشارين العسكريين بأذى”.
من جانبه قال قائد “قوات التحالف الدولي” الجنرال الأمريكي بول فانك: “إن مسؤولي التحالف في متناول اليد، وخط تجنب الاحتكاك مع روسيا مفتوح على مدار 24 ساعة”، مضيفاً: “إننا نبذل ما في وسعنا لتفادي التصعيد دون طائل بين القوات التي تقاتل عدونا المشترك”، أي تنظيم “داعش”.
وأضاف البيان أن “قوات التحالف” مع شركائها تحتفظ بحق الدفاع عن النفس.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيا، اتهمت في وقت سابق طائرات حربية روسية وسورية باستهداف مقاتليها في محافظة دير الزور، حيث تخوض معارك ضد “داعش”، مشيرةً إلى أن القصف أسفر عن إصابة 6 من المقاتلين بجروح مختلف.