بدأت محافظة دمشق بخدمة المواقف المأجورة للسيارات في عدد من شوارع المدينة منذ السبت الفائت، من خلال تجهيز 1000 موقف من أصل 3500، حيث تم وضع علامات طرقية خاصة بها.
إلا أن عدد من الموظفين اشتكوا من التكاليف التي ستترتب عليهم بعد اعتماد هذه الخدمة وأنهم سيضطرون إلى دفع مبالغ كبيرة بحال أرادوا ركن سياراتهم في الشوارع المحيطة بمكان عملهم والواقعة ضمن نطاق المواقف المأجورة.
وفي هذا السياق أوضح مدير هندسة المرور والنقل في محافظة دمشق ياسر بستوني، أن الموظف الذي لا يرغب باستخدام المواقف المأجورة لركن سيارته خلال فترة عمله، بإمكانه الاتجاه إلى المرائب التابعة للمحافظة.
وأفاد بستوني في حديثه لموقع “وزارة الإعلام”، بأن مرائب المحافظة تغطي مساحات ومواقع عديدة من المدينة، فهناك مرآب المواصلات بشارع الحمراء، ومرآب عرنوس، ومواجه فندق الشام، وفي البرامكة، حيث يمكن للموظف الاشتراك بأحدها.
ولفت إلى إمكانية ركن الموظف لسيارته مجاناً في الجادات والشوارع الفرعية، منوهاً بأن المواقف المأجورة تم تحديدها في الشوارع الرئيسية ذات الطابع التجاري والخدمي، لتخفيف الازدحامات الحاصلة فيها.
كما بيّن أنه إذا أراد كل صاحب محل في منطقة تجارية كشارع الحمراء مثلاً أن يركن سيارته أمام محله، فهذا سيمنع المتسوقين المضطرين لركن سياراتهم إلى إيجاد مكان، وبالتالي سيضطرون إلى عمل رتل ثان ما سيعرضهم لمخالفة.
وكشف بستوني عن مواقع جديدة مستهدفة بالمواقف المأجورة، من بينها شارع بالباكستان، و29 أيار، والعابد، ومنطقة الطلياني، وساحة عرنوس، وأوتوستراد المزة، ومنطقة الشيخ سعد بالمزة، وفي محيط الشام سيتي سنتر، وطريق الربوة.
وسبق أن أوضحت المحافظة أن هذه الخدمة ستتم عن طريق شركة، بحيث يتوزع موظفوها مع أجهزة، والجهاز الذي سيخدم المواقف المأجورة يجب ألا يتجاوز تخديمه لأكثر من 15 موقفاً، بحيث يخدم من 7 إلى 8 مواقف على اليمين ومثلها على اليسار، ويصدر الجهاز إشعار يتضمن وقت الوقوف ومدة الحجز والمبلغ المتوجب دفعه ويتم إرسال رسالة إلى جوال السائق قبل انقضاء الفترة المحددة.
وفي حال تجاوز السائق مدة الحجز لن تعتبر مخالفة بل سيتم الطلب من الموظف الموجود بتقييد حركة السيارة ويحاسب السائق بالمبالغ الإضافية دون وجود رسوم أخرى.