أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق، عامر خلف، أن أزمة المواصلات لا علاقة لها بالمحروقات، حيث تم تلافي هذه المشكلة مؤخراً، وجميع السرافيس تحصل حالياً على مخصصاتها.
وأكد خلف وجود نقص في عدد السرافيس حيث تسببت الأزمة بخروج 40% من الآليات التي كانت بالخدمة، إضافة إلى قِدم الآليات المتوافرة، ويتم تشغيل نحو 52 خط للنقل الداخلي في الريف وما حوله كحل مساعد للأزمة، بحسب إذاعة “ميلودي”،
وأشار خلف أيضاً إلى وجود سائقين يتهربون من العمل ويتاجرون بمادة المازوت المدعومة، كاشفاً عن مصادرة بطاقات 1,200 سرفيس في خطوط ريف دمشق مؤخراً، وإعادتها بعد 10 أيام، ما ساهم في تخفيض نسبة التهرب 80 – 90%، حسب كلامه.
وفي نهاية 2020 وبعد رفع سعر المازوت الصناعي تم الحديث عن توقف بعض أصحاب السرافيس عن العمل وبيع مخصصاتهم من المازوت للمصانع، للاستفادة من الفارق السعري، الأمر الذي نفته وزارة التموين واعتبرت “تطبيقه العملي صعب”.
وذكر مدير الأسعار في وزارة التموين علي ونوس حينها، أن الصناعي لا ينتظر سائق السرفيس ليزوده بمخصصات لا تزيد على 40 ليتراً يومياً، كما أن الصناعي ملزم بشراء مخصصاته من المازوت الصناعي عبر مراكز شركة “محروقات”.
وجرى خلال العام الماضي تعديل أسعار حوامل الطاقة، حيث رُفع سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة، بينما بقي سعر ليتر مازوت التدفئة والمازوت المخصص للنقل والزراعة والأفران والقطاع العام دون تغيير.
وعدّلت محافظة دمشق في آب 2020 تعرفة ركوب الباصات والميكروباصات العاملة على المازوت، لتصبح الأجرة للخط القصير (لغاية 10 كم) 75 ليرة بدل 40 ليرة، وللخط الطويل (فوق 10 كم) 100 ليرة للراكب بدل 50 ليرة.