أكد رئيس وفد الشركات الروسية في معرض “بيلدكس” إيغور ماتفيف في دمشق أن روسيا يجب أن تكون شريكاً اقتصادياً رائداً في سوريا، مشدداً على ضرورة التعاون بين القطاع الخاص السوري والروسي.
وقال ماتفيف: “يجب علينا الآن بذل جهود حثيثة من كلا الجانبين لسد الفجوة والتأكد من أن روسيا تحل محل أحد الشركاء الاقتصاديين الرائدين على المدى الطويل، هذا عمل شاق، لكن يجب القيام به” وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأشار إلى أن إقامة معرض دولي على مستوى عال في دمشق يؤكد مرة أخرى عودة سوريا إلى الحياة السلمية وبدء عملية إعادة بناء البلاد، قائلاً: “إن الشركات الخاصة الروسية تولي أهمية كبيرة لهذا الحدث” وذلك تعليقاً على المعرض الذي سيقام في 24 إلى 28 حزيران، وستشارك فيه، إلى جانب شركات سورية، منظمات من روسيا وإيران ومصر وعدد من الدول الأخرى.
أضاف ماتفييف: “تهتم شركاتنا بالمشاركة في تنسيق الأعمال التجارية، وفي رأينا أن هذه مساعدة جيدة للاتصالات الاقتصادية على المستوى الحكومي، إذا تمكنا من مزامنة كل هذا، فمن المحتمل أن تكون النتائج جيدة جداً “.
وقال ممثل وفد الشركات الروسية: “إن عدداً كبيراً من المنظمات من مناطق روسيا شارك في المعرض، بما في ذلك تلك المتعلقة بأمن المعلومات، وإنتاج الأبواب والنوافذ المصفحة، وصناعة النسيج والسكك الحديدية”.
وأضاف ماتفييف أنه “منذ وقت ليس ببعيد، جرت مفاوضات مثمرة للغاية، مع المدير العام للسكك الحديدية السورية، السيد نجيب فارس، على هامش المعرض” لافتاً إلى أن من جانب رواد الأعمال الروس يتم بذل كل ما هو ممكن لتعزيز التعاون بشكل أكثر فاعلية مع الجانب السوري.
يشار إلى أن سوريا تشهد في الأيام الأخيرة الفائتة إقبالاً لافتاً من قبل العديد من الدول للمشاركة في عملية إعادة الإعمار فيها، وإقامة مشاريع تجارية مشتركة معها.