أثر برس

أفران ريف الرقة تدخل في إضراب بعد فرض أحد فصائل أنقرة لـ”رسم جمركي” على المازوت

by Athr Press G

خاص || أثر برس قالت مصادر أهلية إن الأفران العاملة في بلدة “سلوك” بريف الرقة الشمالي توقفت عن العمل بعد دخولها في حالة إضراب بسبب رفع أسعار مادة المازوت بدون مبرر من قبل الفصائل الموالية لتركيا، فيما تشهد مدينة “تل أبيض”، أزمة في تأمين الخبز بسبب قلة عدد الأفران العاملة.

بحسب المعلومات التي حصل عليها “أثر برس”، فإن قرار رفع سعر مادة المازوت نتج عن قرار من “المكتب الاقتصادي” في فصيل “جيش الشرقية”، حيث فرض القيادي “أبو خطاب الشامي” المسيطر على “معبر تفاحة” الذي يربط شمال الرقة المحتل مع مناطق سيطرة “قسد”، رسماً جمركياً بمقدار ١٠٠ ألف ليرة سورية على كل برميل من مادة المازوت يتم نقله من المعبر.

قرار “الشامي”، أفضى لوصول سعر البرميل الواحد من المازوت إلى ٤٠٠ ألف ليرة سورية، الأمر الذي انعكس على أسعار النقل وقدرة الأفران على العمل وسط مضايقات مستمرة من الفصائل الموالية لتركيا وفرضها أتاوات على أصحاب الأفران.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة شركة “ا. ك انيرجي”، التركية مد خطوط لنقل التيار الكهربائي من تركيا بعد استيلاءها على خطوط النقل في الداخل السوري لتقوم بخصخصتها واستخدامها بشكل غير شرعي لبيع التيار الكهربائي لسكان المناطق المحتلة من شمال محافظتي الحسكة والرقة، مع إهمال تزويد الأفران بالتيار الكهربائي لم يقم أصحابها بالاشتراك بـ “الكهرباء التجارية”، والتي سيكون سعرها معادل لثلاثة أضعاف السعر الذي ستحدده بالليرة التركية لتغذية المنازل.

وكانت القوات التركية والفصائل الموالية لها قد دخلت المنطقة الممتدة من مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي وحتى مناطق غرب مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي من خلال العملية العدوانية المعروفة باسم “نبع السلام“، والتي أطلقتها في تشرين الأول من العام ٢٠١٩ بحجة محاربة “قسد”.

محمود عبد اللطيف – الرقة

اقرأ أيضاً